ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية الخميس 10 يناير، أن ترشيح تشاك هاجل وزيرا للدفاع بأمريكا سيؤدي إلى عدم تمكين إسرائيل من ضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقالت أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخبر إسرائيل إنه لن يسمح لها بشن هجمات منفردة على إيران، وأن الترشيح يرسل رسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية بأن واشنطن لن تشارك في حرب لا تريد خوضها. وأوضحت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني الخميس 10 يناير، أن هاجل سيفعل أي شئ للتغلب على عقبة مجلس الشيوخ بالكونجرس في الطريق إلى واحدة من أهم التعيينات في الإدارة الأمريكية، وأنه سيحاول إقناع الجميع بأنه ليس معاديا لإسرائيل. وأضافت أن مالكوم هونلين نائب رئيس مجلس الأدارة التنفيذي لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية ربما يزورالبيت الأبيض مرارا ولا يفهم لماذا لا يأخذ الرئيس فى الأعتبار ما يسمعه من الطرف الأخر. وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس الأمريكى أوباما ما زال يتذكر جيدا منافسه في الانتخابات الرئاسية ميت رومني والذين دعموه، وأن الادعاءات ضد هاجل حادة، ومن الممكن ألا يتم تعيينه وزيرا للدفاع، موضحة أن أوباما مسرور "لأنه جعل نتنياهو يتصبب عرقا بغزارة". وأضافت الصحيفة أن قلق أسرائيل يكمن في أن هاجل مرشح لواحد من أهم المناصب في حكومة الولاياتالمتحدة، لأن وزير الدفاع هو أنبوب الأكسجين لدولة إسرائيل الآمنة، حيث يتم نقل المعلومات الاستخباراتية والأسلحة ومليارات الدولارات للدولة اليهودية من خلال موافقته. واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول "بصرف النظر عما إذا كان مجلس الشيوخ سيوافق على ترشيح هاجل لمنصب وزير الدفاع أو لا فإن هذا من شأنه أن يجعلنا ندرك أن أمريكا تتغير أمام أعيننا ولم تعد داعما لإسرائيل".