أكدت وزارة التربية والتعليم أن المتداول إعلامياً حول مشروع الثانوية العامة الجديد سواء من بعض قيادات الوزارة أو من خارجها هي مجرد ملامح عامة وأفكار مقترحة. وأضافت أن وزارة التعليم العالي شريك فاعل مع وزارة التربية والتعليم في تطوير الثانوية العامة باعتباره المرحلة التالية لها وبالتالي مازالت اللقاءات والحوارات بهذا الشأن قائمة ولم تنته بعد ولم تتوصل الوزارتان سوياً لصورة نهائية. وأشارت الوزارة في بيان لها أن المجتمع المصري بكل ألوانه وأطيافه شريك متضامن في تطوير المنظومة التعليمية ووضع الخطة الإستراتيجية وتطوير المناهج وصناعة الكتاب المدرسي، وبالتالي يتم حالياً الإعداد لطرح حوار مجتمعي يشارك فيه جنباً إلي جنب مع الوزارة أساتذة كلية التربية وخبراء التعليم ومجالس الأمناء والآباء والاتحادات الطلابية ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بتطوير التعليم. وأضافت أن نظام المسابقات المعتمد مؤخراً في تأليف الكتب الدراسية يحقق العديد من الأهداف منها كسر الاحتكار وتقديم أفضل منتج وفق وثيقة المواصفات والمعايير فضلاً عن توفير ملايين الجنيهات سنوياً. .ومن جهةٍ أخرى أكد البيان على أن إعادة هيكلة الوزارة على مستوى القطاعات والإدارات وبعض القيادات يهدف إلى التوظيف الأنسب للموارد البشرية والمادية وترشيد الإنفاق وتحقيق أفضل خدمة تعليمية وتربوية ممكنة، تنفيذاً لسياسة الوزارة والحكومة، دون المساس بالحقوق المالية والأدبية والوظيفية للعاملين