انطلقت بجميع مدن محافظة الشرقية مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف من شباب القوى الوطنية والثورية، للإعلان عن رفضهم لما جاء في خطاب الرئيس مرسي، أمس الخميس 6 ديسمبر. وأجمع المتظاهرون، على أن الخطاب لم يحقق طموحاتهم ويلبى مطالبهم، ونظموا المظاهرات احتجاجاً على الأحداث الدامية التي شهدها محيط الاتحادية. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات المنددة بحكم المرشد والمؤكدة على بطلان الجمعية الدستورية والاستفتاء منها "يسقط يسقط حكم المرشد ..الاعلان الدستور باطل الجمعية التأسيسية باطل.. وبالروح والدم نفديك يا مصر". وشهد محيط منزل د.محمد مرسى والكائن بشارع ابو بكر الصديق تواجد أمني مكثف لتأمينه وذلك بعد حدوث اشتباكات عنيفة أول أمس بين المتظاهرين وقوات الأمن أثناء محاولتهم اقتحام منزل الرئيس قام خلالها المتظاهرون بإلقاء الطوب والحجارة على قوات الشرطة، التي بادرت بتفريقهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع ونتج عن ذلك إصابة 3 ضباط و20 مجنداً وعدد من الثوار بجروح وكدمات وكسور واختناق . وصرح اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، أن أفراد الأمن التزموا بسياسة ضبط النفس لأقصى درجة ممكنة احتراماً لحق التظاهر السلمي المكفول لكل المواطنين وأن دور الشرطة هو تأمين المنشآت الحيوية المملوكة للدولة وكذلك المنشآت التجارية والمالية وتوفير الأمن للمواطنين.