رغم مرور قرابة العامين علي عزلة قطر ومقاطعة الأشقاء العرب للدوحةمايزال تميم كما هو داعم للارهاب ضد الاشقاء ويتدخل في شئون الخليج ودول عربية اخري بشكل يثير الفتن والقلاقل ويتصور نفسه زعيماً عربياً ملهماً وانه يجب ان تكون القيادة للدول العربية من الدوحة شانه في ذلك شان صديقه وحليفه اردوغان تركيا الذي يمني نفسه بالامبراطورية العثمانية المندثرة من القرن التاسع عشر فما اشبه اردوغان وتميم في الفكر والسياسة واحلام تجافي الواقع لكن رغم المقاطعة العربية لماذا لم تتغير الدوحة ؟ قطر تميم لن تتغير وباتت في وضع اسوأ بكثير.. سيادتها باتت منقوصة مع سيطرة القوات التركية وقوات الحرس الثوري الايراني علي مقاليد الامور في الدوحة باعتبارهم من يحمي تميم ولم تعد الدوحة سيدة قرارها لذلك لن تتعدل أو تتبدل سياستها التي تتوافق واحلام وطموحات نظام الخميني في ايران وطموح اردوغان تركيا. فطهران التي يعاديها العالم كله الان ويحشد ترامب قواته وحاملات الطائرات في الخليج باتت الحليف الاستراتيجي للدوحة رغم أن اكبر قاعدة امريكية خارج الاراضي الامريكية في العديد بقطر وهذا ليس يعني ان الدوحة ضد ايران او حتي ضد واشنطن وانما يؤكد انها لم تعد تملك قرارها والدوحة اليوم تشارك طهران شرورها وانقرة في اطماعها في الأشقاء من حولها ازدواجية مرضية قاتلة تسيطر علي النظام القطري. عامان من العزلة لم تتغير فيهما الدوحة ولن تتغير فقد تملكتها الأوهام القاتلة وعلي الأرض لا تزال تمارس كل الأدوار المشبوهة وباتت عقيدة الدوحة نحو العرب قائمة علي أن الشر هدف والضلال غاية والإرهاب استراتيجية فقطر التي تتحدث عن العروبة كيف لها ان تتآمر علي السعودية والامارات وتهدد امن البحرين بل وتمول الارهابيين ضد مصر بالمال والسلاح وتسخر قناتها الاخبارية لبث سمومها كمحاولة للانتقام من مصر التي اسقطت نظام الاخوان الارهابي واليوم نشاهد تامرها البشع في ليبيا وتمويلها للإرهاب الأعمي نعم الدوحة تمول الارهاب وقريبا ستتجرع مرارته وتدفع ثمن تآمرها وجرائمها غاليا وسينتصر الحق العربي علي باطل الدوحة وشركائها في انقرةوطهران.