تعليقا علي مقال الأسبوع الماضي عن رد بعض أجهزة الأمن علي ضحايا السيارات المسروقة بأنه عندما يتصل بكم اللصوص سنعيد سيارتكم! أرسل العديد من القراء حكاياتهم ومغامرات لغز السيارات المسروقة في الفترة الأخيرة.. وأين تختفي - فلم يعد اللصوص اليوم يتصلون.. أرسل »أ.س» من كبار تجار قطع الغيار مؤكدا أن زمان كانت تخرج حملات أمنية مستمرة علي تجار وكالة البلح لفحص الخردة وقطع الغيار المستعملة ويضبطون الكثير من السيارات المسروقة بعد أن »يخرطها» اللصوص يعني تقطيعها لأجزاء وبيعها خردة.. اليوم انتشرت في محلات تبيع سيارات جديدة بحالتها ومقسومة نصفين علي انها خردة مستوردة من الخارج والحقيقة أن كثيرا من السيارات المسروقة أصبحت هي المعروضة بهذه المحلات بعد أن يطمسون أرقام الموتور والشاسيه. وتباع السيارة بقطع غيار أعلي من ثمنها لو تم بيعها سيارة كاملة. وأكد العديد أن قسم مكافحة السيارات يحتاج فحص جميع هذه المحلات الغامضة للوصول للسيارات المسروقة ولا يتصل اللصوص بأصحابها. ومن كامل عبدالكريم بالقاهرة كشف عن لغز اختفاء السيارات بمنطقة مصر القديمة والسيدة زينب بأن تاجر مواشي يدعي عنتر تم سرقة سيارته للمرة الثانية واتصل به اللصوص منذ أسابيع وطلبوا 50 ألف جنيه. وأبلغ الشرطة وعند تسليم المبلغ تبين ان شقيقي زوجته صاحب مغسلة سيارات شهيرة خلف الطب الشرعي ومشرحة زينهم. وتم القبض عليهما والافراج عنهما. ولم يفكر أحد الضباط أن يسألهما عن باقي السيارات المسروقة المختفية. فالكبار يغسلون عندهما سياراتهم. واكتفي عنتر بالهروب بزوجته وعياله من عمارة اصهاره لصوص السيارات. عديد من القراء مازالوا حائرين يناشدون أجهزة الأمن استعادة مئات السيارات المختفية حتي الآن.