لا أري نهاية لبطولات رجال الجيش والشرطة ليحيا الوطن.. قدر هؤلاء الوقوف بأجسادهم أمام القتل والتدمير والتفجير والتخريب لاحباط المخططات الإرهابية وجرائم الاوغاد الخسيسة! هؤلاء الإرهابيون يسعون بشتي الطرق إلي زعزعة أمن واستقرار مصر، وبث الرعب في قلوب المواطنين، ولكن هيهات هيهات ان يخاف المصريون من قنابلهم ولن تنال من عزيمتهم. هؤلاء انتزعت من قلوبهم الإنسانية والرحمة ولم يفكروا الا في تنفيذ أفعالهم الشيطانية.. وهؤلاء الذين يقتلون ويروعون الناس، وييتمون الأطفال، ويثكلون الأمهات.. خسروا دينهم ودنياهم.. نعلم جيداً أن المعركة طويلة، وتتطلب تضحيات كبيرة لاجتثاث البؤر الإرهابية، وسنقضي علي الإرهاب الأسود بإذن الله ورحم الله شهداءنا. الخلايا النائمة! لا أسمع شيئا عما تم اتخاذه من إجراءات تجاه الخلايا النائمة في المؤسسات والمصالح والشركات الحكومية وغير الحكومية! إنهم المتعاطفون مع الإرهابيين.. يدسون أنوفهم في كل شيء.. يسممون أجواء العمل تحت مسميات وحجج مختلفة.. يقفون بالمرصاد ضد ماهو إيجابي ويركزون علي بعض السلبيات.. ينكرون ويجحدون الإنجازات التي تمت في أزمنة قياسية.. لايعترفون بفضل القيادة السياسية في فتح ملفات لم يجرؤ أحد أن يقترب منها.. تعويم الجنيه ومحاربة العشوائيات وعلاج المصريين من فيروس »سي» وحياة كريمة وتكافل وكرامة وتجديد الخطاب الديني ومواجهة الإرهاب. الخلايا النائمة قنبلة موقوتة تنتظر من يبطلها قبل أن تنفجر في وجوهنا جميعا. الشقق المفروشة لا أتكلم عن مخاطر سكان الشقق المفروشة، فهي حقا فرصة للإرهابي الذي يتخفي عن أعين الاجهزة الأمنية وسط السكان. وحتي لا تصبح هذه الشقق ملجأ للعناصر الإرهابية ومخزناً للمتفجرات والسلاح لتنفيذ جرائمهم البشعة تجاه أبطال الجيش والشرطة والآمنين من المواطنين، فعلي الملاك أولا والسكان والجيران اليقظة والانتباه للغرباء القادمين من العالم الأسود، ولابد من التعاون الوثيق مع السلطات الأمنية وامدادهم بالبيانات والجنسيات الأجنبية والمعلومات الضرورية حتي لايقعوا تحت طائلة القانون وحتي لا تتحول العقارات إلي أوكار للإرهاب.