ادلي المتهمون في شبكات الهجرة غير الشرعية التي تمكن ضبطها بمعرفة الرقابة الادارية واجهزة وزارة الداخلية باعترافات تفصيلية حول عملهم المشبوه. حيث اعترف المتهمون أمام النيابة العامة بالتعاون مع شبكة مزوّرين في لبنان والأردن وتركيا وأن تكلفة الجواز الواحد يتم تقدير قيمتها بالدولار علي حسب الدولة التي يرغبون في السفر إليها في أوروبا أو أمريكا أو كندا وأنهم قاموا باصطناع محررات وشهادات مزورة باسم جماعة الإخوان الإرهابية لبعض الراغبين في الهجرة غير الشرعية وذلك لاستخدامها حال القبض عليهم للادعاء بتعرضهم للاضطهاد في مصر وذلك في محاولة للحصول علي اللجوء السياسي بدلا من القبض عليهم أو ترحيلهم. وكشفت التحريات ان مئات الشبان الذين انضموا لشبكات التزوير وأنهم أصبحوا علي اتصال بعصابات دولية في تركيا وسوريا وليبيا و أن المتهمين عبارة عن مجموعة من سماسرة الموت وأنهم يقومون بالعديد من الأساليب لتزوير جوازات السفر الجوية والبحرية حيث يقومون أولا بتعديل المهنة بذلك الجواز وبصمة ببصمات خاتمين منسوبين زورا لخاتمي شعار الجمهورية الخاصين بأقسام الشرطة التابع لها جواز السفر المزور والحصول علي تصريح عمل من مكتب تصاريح العمل بالجواز المزور والذي اتضح أن بصمة خاتم شعار الجمهورية وبصمتي خاتم الكودي الثابتين به مزورتان ولم تؤخذ اي منهما من قالب الخاتم الصحيح المستخدم في اقسام الجوازات.. كما أنهم يقومون بتزوير الفيز عبر سحبها من مواقع النت ثم لصقها علي جواز السفر ثم ترسل صور عنها إلي أصحابها عبر برنامج »واتسآب» بعد قبض المزور لمبالغ مالية كبيرة من الراغبين في السفر و توصلت التحريات إلي رصد عدد من الجروبات والصفحات علي مواقع التواصل الاجتماعي تتاجر في جوازات السفر المزورة والباسبور الشبيه وتم ضبط اصحابها. كما أن التحريات كشفت أن هؤلاء السماسرة يقومون بشراء مراكب صيد من الصيادين بعقود عرفية بمبالغ مالية كبيرة وأنه يتم التعامل كأولوية مع الافارقة أولا ثم السوريين والليبيين لأنهم يقومون بالدفع بالدولار. وإذا لم تتوافر تلك الجنسيات يتم التعامل مع المصريين وأضاف أن المهربين فور إفراغ الحمولة علي شواطئ الدول يقومون بإستغاثة للصليب الأحمر الإيطالي ويتخلص من تليفون الثريا في عرض البحر حتي لا يصل له أحد ويرجع بمركبه كما انهم يقومون بتزوير الجوازات الشبيهة ويحاولون اختيار مطارات بعينها ودول اوروبية وعربية تكون عواصمها غير معروفة وأن أكثر تلك الدول هي إيطاليا. واليونان وعمان وتركياوكنداوأمريكا وألمانيا ودول أخري كما يتم تهريب الأطفال المصريين الذين تتراوح أعمارهم من 8-14 عاما بصورة غير شرعية إلي إيطاليا بدافع من ابائهم والغالبية ويكون الهدف من ارسالهم جمع الأموال.