اتفق مع الرأي الذي يقول: إننا نحن البشر الأسوياء.. المعاقين الأصليين.. وليس ذوي الاحتياجات الخاصة. هذا.. ما خرجت به من الاحتفال العالمي برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.. الاحتفال بهؤلاء الذين قدموا.. ويقدمون كل يوم صوراً رائعة من الإبداع، ما كان لها أن تظهر إلي النور.. لولا سياسة الدولة التي التفتت لأول مرة منذ أربع أو خمس سنوات إلي هذا القطاع الضخم الذي كان مصاباً بالإهمال. نعم.. المعاق.. هو من أعاق ابنا، أو بنتاً من ذوي الاحتياجات الخاصة يوماً.. أن يبرهنوا علي أنهم أقوياء، قادرون علي التحدي.. وقد برهنوا. اليوم.. الأبواب مفتوحة لأن يحقق من كانوا في الظل طويلاً.. المزيد من الإنجازات، خاصة وقد صدر لهم منذ أيام قانون سيدفعهم لأن يكونوا أكثر فاعلية في المجتمع.. وأكثر إصراراً علي الفوز ببطولات، لاسيما أنه لم يعد هناك فرق بين مكافآتهم.. ومكافآت غيرهم. ربنا يشفي المعاق.. الأصلي. بدأ موسم الانتقالات الشتوية »اللي بيدلعوه بالميركاتو».. وها هي الملايين تتطاير في الهواء، بلا ضابط أو رابط.. أو معايير محددة.. موسم »السبوبة» الذي ينتظره السماسرة ووكلاء اللاعبين، وبعض المستفيدين في إدارات الأندية.. و»شلة مدربين» يجدون مصالحهم في هذه الفترة. مولد.. وصاحبه »غايب».. وآن الأوان أن تتدخل الجهات الرقابية لإيقاف هذا »السفه والبذخ» الذي يكشف عن فساد ينبغي التصدي له. لا يعقل.. أن يكون الإنفاق »بالهبل» علي مسابقة ليس لها مردود فني يتناسب مع هذه الأرقام الفلكية من الجنيهات.. المهدرة. يبدو.. أن السيد أبوريدة بدأ يشتري دماغه، فأكثر من تشكيل اللجان لدراسة ملفات لم تجد حلا منذ تولي المسئولية.. والمثير للدهشة أن كلام الجبلاية أصبح أكثر من الفعل.. وأن الجمعية العمومية لم تعد أليفة! عندما تفوز مصر بتنظيم بطولة الأمم الافريقية في الصيف المقبل.. ينبغي أن يتم حسن اختيار اللجنة العليا المنظمة، وليس بالضرورة أن يكون بينها عدد كبير من أعضاء اتحاد الكرة، لأن معظمهم »مشغول» في مصالحه.. ولأن الحدث كبير، ويأتي في مرحلة مهمة تشهد علاقات متميزة مع الأفارقة.. أي أنها لن تكون بطولة كروية فقط. الفيفا.. سيجتمع في مراكش ابتداء من 15 يناير المقبل ويناقش عدة موضوعات منها زيادة عدد فرق مونديال 2022 بالدوحة إلي 48 فريقاً بدلاً من 32.. »بأمارة إيه؟» ولا مؤاخذة!