• نحن رائعون جدا في تشكيل اللجان ولكننا مازلنا نعاني بشدة من عدم تفعيل عملها.. وقد سعدت للغاية عندما علمت ان اتحاد الكرة برئاسة هاني ابوريدة قرر اخيرا تفعيل قرار سابق بانشاء لجنة للقيم وأخري للانضباط. وسعدت اكثر عندما علمت ان ابوريدة استقبل اعضاء لجنة القيم والأخلاق برئاسة المستشار محمد عبده صالح ولجنة الانضباط برئاسة المستشار أحمد أبو العلا لتفعيل دورهما للحفاظ علي صورة الكرة المصرية ومن خلال رصد كل المخالفات التي تظهر علي الساحة الرياضية من جميع عناصر اللعبة وتخل بحالة الانضباط مع وضع آليات ضبطها ومعاقبة مرتكبيها. وحضر اللقاء من أعضاء مجلس الإدارة أحمد شوبير النائب الجديد وعصام عبد الفتاح وحازم إمام. كل الشكر لاتحاد الكرة علي »التفكير» في هذه الخطوة ولكنها تظل مجرد فكرة نظرية بحتة غير موجودة علي أرض الواقع ولن أشكل وفداً لزيارة الجبلاية لتقديم التهنئة الا بعد أن أسمع أولي القرارات. والسؤال الأهم: هل ستطبق اللجنتان عقوباتها علي جميع المخالفين.أرجو ذلك لأنه العلاج الناجع لهذه الكارثة. نفسي أعرف لماذا كل هذا الهجوم الذي شنه سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي هاتفيا مع الزميل سيف زاهر علي لجنة الحكام رغم عدم وجود دواع حقيقية ملموسة علي الأقل بعد الفوز المهم الذي حققه الاهلي في تلك الليلة علي بتروجت وكان فوزا مهما في مشوار نقاط المؤجلات الذي يخوضه الأهلي في الوقت الحالي. واتساءل: متي نحترم حكامنا حتي لو اخطأ بعضهم فنحن حتي عندما طبقنا تقنية حكم الفيديو »فار» فشلنا ولم نصدقها لاننا لانريد أساسا أن نحترم التحكيم وما يأتي من »ريحتهم» ! مزاجنا كده بقي! وليد سليمان بعث الروح في أداء الأهلي أمام الجونة بشكل يؤكد أن مدربي منتخب مصر المتعاقبين كانوا يعانون من قصر نظر شديد ويبدو أن المرض أصاب مدربي المرحلة الحالية. وأنا هنا أتحدث عن واقع شاهدناه جميعا لفريق الاهلي وهو يلعب بلا روح علي مدار 45 دقيقة قبل أن تسري روح وليد فيه بعد نزوله.. فرق كبير. تيتو جارسيا هو المدرب العام لمنتخب مصر مع اجيري.. الغلط مرفوع والزعل ممنوع ياكابتن هاني رمزي.. هذا هو الواقع بدون رتوش أو مكياج. الخطايا العشر »الخطايا العشر».. أحدث كتاب ظهر في الأسواق.. أهداني نسخة منه مؤلفه الزميل والصديق والصحفي بجريدة العمال ومدرب كرة القدم عادل عبد الصبور.. كتاب ممتاز يعبر عن رؤية شخصية من الكاتب للخطايا العشر التي تعاني منها كرة القدم في مصر رصدها بكل صراحة عبد الصبور بعد مشوار يزيد عن ثلاثين عاما. شكرا زميلي عادل لصراحتك ووضوحك وموضوعيتك في الرصد والتحليل.