أكدت الفنانة نجلاء بدر أن إعتذارها عن مسلسل»قيد عائلي» رغم حماسها الشديد له كان لاسباب شخصية ولا علاقة بالأجر أو السيناريو وان ابتعادها عن السينما سببه عدم وجود ادوار تناسب طموحها السينمائي.. وفي حوارها مع »نجوم وفنون» ترد نجلاء علي الانتقادات التي طالتها في الفترة الاخيرة. عملي مع المخرج داوود عبدالسيد جعلني أري السينما بمنظور مختلف • لماذا اعتذرت عن »قيد عائلي» رغم حماسك الشديد له ؟ - اعتذاري لامر شخصي جدا وأكن كل الإحترام والتقدير للشركة المنتجة والاستاذ ريمون مقار والمخرج تامر حمزة وأتمني لهم كل التوفيق وكنت أتمني أكون معهم.. الاعتذار جاء بسبب أمر خاص وشخصي جداً بالنسبة لها وليس له أي علاقة بالأجر أو السيناريو. • أصبح تواجدك الدرامي يأتي علي حساب السينما.. لماذا؟ - في السينما عرضت علي أعمال كثيرة ولكن كلها لم تكن مناسبة للفكر والتخطيط الذي يدور في بالي، بعضها كانت تيك أواي وتجارية وأخري لم تناسب طموحاتي وخاصة أنني قمت بخطوة أراها واسعة للغاية في السينما من خلال فيلم »قدرات غير عادية»، وهذه مسئولية وضعت علي عاتقي جعلتني أخاف عليها وأضعها في »برواز» مع التفكير في أن ما يأتي لابد أن يكون أهم مما قدمته أو في نفس المستوي علي الأقل. ولكنكِ بهذا الشكل تفكرين بأسلوب صُناع السينما ؟ - لو أنك تقصد فكرة الظهور بأعمال تتناسب مع الجمهور فالدراما سوقها أوسع بكثير من السينما وخاصة أن دور العرض ليست منتشرة في المحافظات بشكل كبير ولكن الدراما تدخل بيت المشاهد بكل المناطق في مصر وخارجها، مع أن السينما هي ما تُعزز النجم ولديك الحق في أنني لابد أن أبدأ في التفكير في تقديم أعمال سينمائية، ولكنني أنتظر قيمة معينة وليست مساحة دور، وعملي مع المخرج داوود عبدالسيد جعلني أري السينما بمنظور آخر بعيدا عن فكرة السينما التجارية. البعض قد ينتقد هذا التفكير ؛ألا تضعين ذلك في حساباتك؟ - أسير بقناعاتي ولكنني أخاف منها وأشعر بأنها تضرني لأن عدد المخرجين الذين يقدمون السينما المستقلة قليل للغاية، وهي قناعة أضرت بي ولكن بالتأكيد سيأتي اليوم وأغير رأيي، وقد تناقش زوجي كثيرا في هذا الأمر بأن أقبل ما أراه مناسبا من بين ما يُعرض علي، ولكن في النهاية أقتنع بفكري. وهل هذه القناعات تجعلكِ تفكرين في أسماء المخرجين الذين تتعاونين معهم؟ - علي العكس لأن هناك مخرجين جُدداً ليس لديهم تاريخ كبير في السينما ولكنهم قدموا أعمالاً جيدة، ولكن الورق والسيناريو هو الأهم بالنسبة لي وعلي هذا الأساس أُحدد موقفي من هذه الأعمال، ولدي مقاييس أسير بها واسأل نفسي: هل هذا الفيلم لو شاركت بها سأذهب لمشاهدته أو لا. وما الأفلام التي شاهدتها مؤخرا في السينما؟ - شاهدت »الكويسين» و»البدلة» و»تراب الماس» ولم أستطع مشاهدة بقية الأعمال لظروف السفر في العيد، وكذلك شاهدت فيلم »عيار ناري» و»يوم الدين» ولكن هذا العمل في منطقة بمفرده. وكيف ترين أن فكرة الصراع علي الإيرادات تعطيك نظرة سلبية للمشاركة في السينما؟ - أراها بشكل مخيف ومرعب للغاية، وأنا أتمني التعاون مع محمد رمضان لأنني أري أن لديه موهبة حقيقية ولديه جمهور كبير ولكن هناك بعض الاشياء الذي يقوم بها بسياسته وهو حر في ذلك لأنه لديه جمهور يتقبل ما يقدمه ولكنها قد تسبب نقدا ضده، وفي النهاية هو جمهور معترف به ولا أحد يتناقش في ذلك وتقييمه لنفسه هو حر فيه طالما لديه جمهور يتلقي هذا، ونحن إعترضنا يوما ما علي شعبان عبدالرحيم وأوكاوأورتيجا وحققوا نجاحا، فالفن مفتوح وطالما أن الفنان لديه مشاهد وجمهور فلا يجب أن نعترض، ولكن ما يخيفني أن الإيرادات أصبحت المقياس للنجاح وهذا خطأ. البعض انتقد قبلتك لزوجك علي السجادة الحمراء، هل ترين أن ذلك يؤثر علي الفنان في ظل إنتشار ذلك بسرعة البرق علي السوشيال ميديا؟ - للأسف.. مع أن ذلك يزيد من معدلات ونسب المشاهدة، ولكنها تؤثر علي الفنان فهناك من إنتقدوا القبلة التي جمعتني بزوجي ولكنها حصدت كما هائلا من المشاهدات، ورغم أن ذلك لا يضايقني لأنه في النهاية زوجي ولكن في الوقت نفسه لم تكن قبلة عاطفية ولكنها قبلة إستحسان أعبر بها عن شكري لوجوده إلي جانبي ودعمه لي. وكيف ترين إنتشارإصطحاب الفنانين لأزواجهم علي»الريد كاربت» ؟ - أراه أمرا جيدا للغاية وقد بدأ ذلك منذ ثلاثة اعوام كل فنان يصطحب زوجته علي »الريد كاربت»وهذا موجود في العالم كله وطبيعي،فهو في النهاية تعبير عن دعم الزوج أو الزوجة لزوجها في عمله.