»ننوس عين أمه» واخد علي خاطره وزعلان من الكاتب الصحفي رئيس تحرير جريدة الدستور والإعلامي د. محمد الباز الذي يقدم برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور الفضائية.. السبب هو قول الباز إن الننوس وآخرين من الذين تؤويهم تركيا وتمولهم قطر يستحقون القتل لكونهم يحرضون علي الإرهاب ويبثون السموم من قنوات فضائية مشبوهة وعميلة! الننوس محمد ناصر المحرض الأكبر أفردت له القناة الحقيرة مساحة واسعة من وقتها الثمين هو وأيمن نور ومعتز مطر لكي يهاجموا الباز ردا علي تأييده لقتلهم وكأن ممارسة التحريض علي القتل والتدمير وسفك الدماء أمور لا يعرفون عنها شيئا ولا يجاهرون بها ليل نهار علي الهواء مباشرة من خلال القنوات التي يتم بثها من إستانبول، وكأن أيضا اللغة التي يتحدثون بها راقية وليست بالوقاحة ولا السفالة ولا الانحطاط أوقلة الأدب منقطعة النظير!.. المهم أن أيمن نور لم يكن بالبجاحة التي تحدث بها الننوس ناصر رغم تطاوله علي كل ماهومصري فقد قال بأسلوب الثعالب إنه سوف يتقدم ببلاغ إلي النائب العام ضد الباز يتهمه فيه بالتحريض علي القتل، وهوما كرره الجالس علي الخازوق المدعومطر، لكن المحروق محمد ناصر كان فاجرا إلي أبعد الحدود.. لقد إتهم أيضا الباز بالتحريض لكنه تناسي إلي حد الاستعباط أنه المحرض الأول علي قتل ضباط الجيش والشرطة من خلال فيديو مسجل له صوت وصورة.. وبكل وقاحة وغل وسفالة ينطق برسالة تقطر دما وحقدا تقول بالحرف الواحد » أقول علي الهواء إقتلوا الضباط.. أقول لكل زوجة ضابط زوجك هايتقتل.. النهاردة لا.. بكرة آه.. بعد بكرة هايتقتل زوجك.. هايتقتل هايتقتل»!!.. واللافت للنظر أن مذيع القناة الحقيرة لم يسأل ناصر : لماذا تعتبر كلام الباز تحريضا ولا تري في تحريضك علي قتل الضباط المصريين أمرا مشينا.. كان من المفترض توجيه مثل هذا التساؤل من منطلق الحرفية المغرضة والزائفة التي يتحدثون عنها ويصدعون بها رؤوسنا كل يوم!.. ورغم عدم إقراري لمبدأ القتل واعتذاري عن بعض الألفاظ الخارجة، ففي اعتقادي أن الباز لم يكن يعبر عن وجهة نظره وحده بل كان يعبر عن رأي كثير من المصريين وخاصة أسر الشهداء والمصابين الذين فاض بهم الكيل بسبب ما يتفوه به هؤلاء وما يتقيأونه من قاذورات في وجوه الجميع! آه.. نسيت القول أن البعض نصحني بتجاهل أسماء بسلامتهم وعدم منحهم الأهمية لكني رفضت وقررت تحديد الأسماء لفضحهم يوم إعادتهم إلي مصر وتجريسهم عن طريق ركوب الحمير بالمقلوب زي زمان.. وأولهم ننوس عين أمه!