لا تزال جماعة الاخوان المسلمين الارهابية تمارس أكبر عملية للكذب والخداع الممنهج، خاصة أنها تملك شبكة ضخمة من أعضائها الذين ينشرون الأكاذيب والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين انسياق الكثيرين وراء هذه الشائعات والأكاذيب خاصة أن الغالبية لا تقرأ الأخبار أو تتابعها، مما يسهل مهمة هذه الجماعة في تلفيق الكذب. ففي يوم السبت الماضي صدر قرار المحكمة بحبس جمال وعلاء مبارك وآخرين، بسبب قضية التلاعب في البورصة، وهي الواقعة التي تناولها اعلام الاخوان وحلفاؤهم وأعضاء الجماعة الارهابية بنشر سيل من الأكاذيب والشائعات، الأولي كانت اشاراتهم المباشرة وغير المباشرة بأن هناك من يؤثر علي القضاء، وتناسي هؤلاء المجرمون أن علاء وجمال ووالدهما الرئيس المخلوع نالوا البراءة في العديد من القضايا أمام نفس القضاء المصري، وفي الحالتين كان هجوم هؤلاء المجرمين علي قضاء مصر المستقل، أما الأغرب من ذلك فتمثل في هجوم قناة الجزيرة القطرية العميلة علي القضاء المصري، ودفاعها عن نجلي الرئيس المخلوع، وهو ما يعكس الميكيافيلية التي تتعامل بها هذه القناة الخائنة للعروبة، وكذلك ازدواج شخصية القائمين عليها وأعضاء جماعة الاخوان المسلمين الارهابية، لأنهم كانوا قبل سنوات في خندق واحد للهجوم علي مبارك ونظامه ونجليه، بل وكانوا من أشد المحرضين عليهم أثناء ثورة 25 يناير 2011 وبعدها، فما الذي تبدل خلال الأيام الماضية؟! انه الهوي والكذب والخداع الذي تتميز به جماعة الاخوان الارهابية وقناة الجزيرة العميلة والخونة القائمين عليها. والكذبة الثانية التي أشاعها هؤلاء أنهم استغلوا ما جاء في حوار الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس ادارة مؤسسة أخبار اليوم مساء الاثنين الماضي في قناة »DM»» أي بعد يومين من القبض علي جمال وعلاء مبارك وحديثه عن جمال مبارك خلال الحوار ليشيعوا أن الكاتب الكبير تم تلقينه هذا الكلام للتمهيد علي القبض علي علاء وجمال في اليوم التالي للحوار، فأي بلاهة تسيطر علي هؤلاء المجرمين الكاذبين ليلووا الحقائق رغم ان الواقعتين لم يمض عليهما سوي يومين فقط، والغريب أن عددا كبيرا من السذج والبلهاء وأصحاب المرض صدقوا هذا التلفيق، رغم أن القبض علي علاء وجمال مبارك كان قبل الحديث التليفزيوني بيومين كاملين!. ولم تتوقف الأكاذيب عند ذلك فيما يخص هذه الواقعة، فقد نشر هؤلاء الكذابين أن الافراج عن علاء وجمال مبارك أول أمس »الخميس» كان تدخلا أيضا في أعمال القضاء، فالكاذب ينسي باستمرار، فيوم الثلاثاء أرجعوا قرار القبض عليهما الي التدخل في أعمال القضاء، ويوم الخميس وصفوا أيضا الافراج عنهما بالتدخل في استقلال القضاء .. ولا عجب في ذلك من جماعة اعتادت الكذب والخداع ونشر الشائعات.