لا أري مفراً أمام المصريين سوي الفخر والاعتزاز ببلدهم عندما يحل الرئيس السيسي غداً ضيفا علي الأممالمتحدة وسط 95 رئيس دولة يشاركون في أعمال الجمعية العامة حيث يعكس ذلك قوة ومكانة مصر وسط العالم. ولا شك أن مشاركة مصر في المحافل الدولية برئاسة السيسي لها خصوصية متميزة خاصة إذا كانت المشاركة في اجتماعات المنظمة الدولية حيث يستعرض الرئيس أمام قادة العالم مختلف القضايا العالمية وابرزها جهود مصر في مكافحة الإرهاب والمطالبة بوقف تمويله وامداده بالسلاح. كما يستعرض الرئيس مواقف مصر الثابتة تجاه القضايا العربية في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن في بيانه امام المنظمة الدولية الذي يعد فرصة لتوجيه رسائل مهمة الي المجتمع الدولي تعكس الرؤية المصرية للتحديات الدولية والتأكيد علي احترام مصر للمواثيق والقوانين الدولية. وسوف يقوم الرئيس والوفد المرافق له بجهود مكثفة ولقاءات مع كبار المستثمرين الأمريكان وكبريات الشركات الامريكية لشرح برنامج الاصلاح الاقتصادي المصري والفرص الاستثمارية المتاحة، وسوف يجني ثمار ذلك وآثاره الايجابية في تعزيز علاقات مصر الدولية سياسيا واقتصاديا وأمنيا. تعطيل المراكب!! لا أسمع أصوات اصحاب المصالح الخاصة، التي تعرقل النظام التعليمي الجديد، كلامهم غير مقنع، ، ولا أدري لماذا الاصرار علي عدم النهوض بالبشر من خلال الارتقاء بالتعليم؟! يكفينا أن النظام الجديد قائم علي الفهم وليس علي الحفظ، وسيتم الغاء امتحانات آخر العام في بعض المراحل التعليمية للقضاء علي الغش والدروس الخصوصية ويكفينا كلام الوزير الواعي د. طارق شوقي بمسئولية وزارة التربية والتعليم بالارتقاء بالمستوي العلمي والمادي للمعلم وسوف ينعكس ذلك علي الاجيال القادمة وينتهي ايضا »بعبع» الثانوية العامة.. من فضلكم.. لا تعرقلوا المراكب السايرة!! النجم الساطع لا أتكلم عن مناورات النجم الساطع حيث انني غير متخصص في العلوم العسكرية، ولكن اتكلم عن الفائدة المباشرة التي تعود علينا من هذه المناورات.. فمثلا ان يشارك في هذه المناورات اكبر دول العالم علي ارض مصر، فهذه رسالة للعالم عما تتمتع به مصر من استقرار وامن وأمان، وان تشارك معنا أمريكا، فهذه انطلاقة جديدة في العلاقات الثنائية، وان يتم التدريب علي اقتحام بؤرة ارهابية مسلحة فهذا يؤكد خطورة الإرهاب علي العالم كله، وهذا نجاح كبير لمصر.