برافو.. اتحاد الكرة.. رفع شعار: »اللي مش عاجبه يضرب رأسه في الحيط».. وبالفعل »عملها» الملايين من المصريين، »وانفتحت راسهم.. وجابت دم».. لكن للأسف لم يصابوا بغيبوبة.. ولن ينسوا.. أن الجبلاية »نغصت عليهم» حياتهم، واستهانت بكرامتهم، عندما قادت المنتخب إلي المركز الأخير في مونديال موسكو.. الأخير! .. وقاعدين ليه؟ إذا كانت كل ملفات الفشل في كأس العالم تم اغلاقها، وانطوت صفحات »سودا» تحمل تراخيا وتراجعا في اتخاذ بعض القرارات الإصلاحية من جانب السيد أبوريدة كما كان قد.. وعد.. في مؤتمره الصحفي التاريخي بعد العودة المظفرة من روسيا.. فليس أقل من إعلان التفاصيل الكاملة للتعاقد مع المدير الفني المكسيكي خافيير أجيري.. راتبه.. مستحقات مساعديه، ومن هم.. التفاصيل المالية.. والشروط الجزائية إذا كانت موجودة.. ثم توضيح لقصة الأربع سنوات.. وكيف يكون »الخلع» لاقدر الله إذا طلب أحد الطرفين إنهاء العلاقة. الشغل.. في النور أفضل. الدوري الانجليزي الفاشل بدأ أمس.. كل المباريات تجري كالساعة.. اللوائح واضحة ومحددة وحاسمة.. المدرجات »مليانة» »محدش يقدر يفتح بقه» عندما يخضع للتفتيش.. البث التليفزيوني متعة.. المتفرجون لايخافون وانما يحترمون أنفسهم.. ولا يرتكبون الأخطاء، خشية عقاب.. وإنما لأنهم يعتزون بكبريائهم. »ما عندهمش».. فكرة! أحسن د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عندما أعلن عن أن الإعداد لدورة طوكيو الأوليمبية تأخر، وأن هذا يتطلب جهدا مضاعفا، وعملا مركزا علي كل الأصعدة حتي يمكن اللحاق بالركب. هذا.. الكلام هو عين العقل، وإذا كانت هناك رغبة أكيدة في زيادة عدد الميداليات في اليابان فعلا. فإنه يتعين علي الاتحادات واللجنة الأوليمبية أن يعملوا لوجه الله والوطن، بعيدا عن المحسوبيات والمجاملات وضحالة الفكر في بعض العقليات. باختصار.. شفافية ونزاهة! المحترمون يعودون للمدرجات باتباع القانون.. أما من يشاورون عقولهم.. فليس لهم إلا العين الحمراء.. سهلة.. فلماذا »الكلكعة».. ولامؤاخذة!