تعظيم سلام ل ∩ماسبيرو زمان∪.. هذا ملخص القول والفعل للقناة الوليدة التي بدأ بثها التجريبي مؤخرا لتعيد علي الأسماع والابصار أمجاد وكنوز ماسبيرو التي طواها النسيان.. وفي هذا المقام لابد أن نعيد الفضل لأصحابه فالقناة كانت من بنات أفكار أسامة الشيخ وقت أن كان رئيسا لاتحاد الإذاعة والتليفزيون وبدأت بالفعل أرسالها لفترة من الوقت ثم توقفت دون إبداء الأسباب وإن كانت معلومة وهي قلة الإمكانيات وتلاحق التطورات السياسية.. إلي أن جاءت صفاء حجازي وقررت إحياء الفكرة من جديد بل وحشد كل الإمكانيات المطلوبة لإنجازها.. وهو انجاز يحسب لها بدون شك في ظل تواضع مستوي البرامج والسهرات علي مختلف القنوات الرئيسية والإقليمية والمتخصصة وعدم قدرتها علي المنافسة وإثبات الذات في مواجهة الفضائيات الأخري فكانت هذه القناة الوليدة في محاولة لاستعادة أنظار المشاهدين إلي الشاشة من جديد وتذكيرهم بأمجاد الماضي !! لعل وعسي تكون القناة بمثابة تحفيز للهمم والجهود علي البذل والإبداع والعطاء!! ولكن حتي يتحقق المراد من القناة وتؤتي ثمارها لابد من وجود هيكل تنظيمي وخريطة برامجية تحدد طبيعة المواد المذاعة وتوقيتات العرض التي تتناسب معها فالدراما مثلا تصلح في أوقات السهرة علي عكس البرامج الخفيفة والمنوعات التي يتلاءم معها فترات المساء وهكذا.. وهناك ملحوظة أخري لا تقل أهمية وهي ضرورة أن يصاحب العرض تنويها علي الشاشة بالفقرات المذاعة وتاريخ تصويرها ليكون هذا التنويه بمثابة بطاقة تعارف للمشاهدين ويا حبذا لو تم الاستعانة بشرائط مذيعات الربط اللاتي كن يقمن بتقديم الفترات قبل اذاعتها !!