أكدت السفيرة إيمان محرم القنصل المصري العام في فرانكفورت أن حرق جثة المواطن المصري محمد عبدالفتاح النجار الذي انتحر داخل سجن مدينة ايسن الألمانية لا يتوافق مع قواعد الشريعة الإسلامية والعادات الاجتماعية في مصر بغض النظر عن ديانة المتوفي وشددت علي ضرورة تواصل الجانب الألماني مع السفارة المصرية في برلين أو قنصلية فرانكفورت قبل حرق الجثة، حتي يتسني الرجوع لأهل المتوفي في مصر أو اتخاذ قرار بالدفن في ألمانيا علي نفقة الدولة المصرية، مؤكدة علي التواصل بين السلطات الألمانية والبعثات الدبلوماسية المصرية في أي موضوعات تتعلق بالمواطنين المصريين. ومشيرة إلي وعد الجانب الألماني بمراعاة ذلك بكل دقة مستقبلاً. وأشار المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، في بيان له أمس أن المواطن المنتحر كان قد تم القبض عليه في 9 فبراير الماضي بألمانيا بتهم متعددة منها حيازة المخدرات والسطو المسلح وحكم عليه بالسجن لمدة عام وأربعة أشهر، وكان مضطربا نفسيا وحاول الانتحار من قبل أكثر من مرة، وكتب في وصيته عدم رغبته في إرسال جثمانه لمصر أو إبلاغ أسرته بمصر. ومن ناحية أخري تتابع وزارة الخارجية قضية المواطن المصري إبراهيم مصطفي محمد درويش، الذي تعرض لاعتداء علي يد أربعة أشخاص في الأردن علي خلفية مشاجرة وقعت بين المواطن وأحد الأردنيين، وقالت الخارجية في بيان لها أمس إن الحالة الصحية للمواطن تحسنت وخرج من المستشفي، وجاري المتابعة للتأكد من وجود محام للدفاع عن مصالحه.