منح البرلمان العراقي رئيس الوزراء «حيدر العبادي» مهلة لبعد غد «موعدا نهائيا» لتقديم التشكيل الوزاري الجديد الذي يهدف إلي محاربة الفساد، في الوقت الذي خرج فيه أنصار الزعيم الشيعي «مقتدي الصدر» المعتصم في المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد في مظاهرات احتجاجية مطالبة بالإصلاح الحكومي. وكان العبادي قد صرح قبل أكثر من ستة أسابيع إنه سيعدل التشكيل الوزاري ويأتي بتكنوقراط غير منتمين لأحزاب سياسية. ويعترض ساسة آخرون علي خطة العبادي لإضعاف شبكات المحسوبية السياسية التي تحافظ علي ثرواتهم ونفوذهم. من جانب آخر، واصلت القوات المسلحة العراقية هجومها علي تنظيم داعش في محافظة نينوي شمال العراق في هجوم وصفه بيان للجيش العراقي بأنه المرحلة الأولي من عملية تهدف لتحرير مدينة الموصل. وقالت مصادر بالجيش إن القوات العراقية مدعومة بغارات جوية من التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة وقوات البشمركة الكردية حققت تقدما باتجاه الغرب واستعادت السيطرة علي عدة القري من المسلحين الإسلاميين. وبدأت العملية العسكرية المُسماة عملية الفتح يوم الخميس الماضي من منطقة مخمور حيث تم نشر آلاف الجنود العراقيين علي بعد حوالي 60 كيلومترا جنوب الموصل.