محمد فتحى عبدالعاطى تعود قضية محمد فتحي عبدالعاطي الطالب المصري بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة والذي تم أعدامه - إلي الأحد 15 يونيو2003 عندما أعلنت السلطات الأمنية السعودية القبض علي 12 شخصا بعد مداهمة رجال الأمن لموقعهم، حيث كانوا يسكنون في شقة بعمارة العطاس بحي الخالدية في مكةالمكرمة. وأوضحت السلطات السعودية وقتها أنهم كانوا يتهيأون للقيام بعمل إرهابي وشيك، وعند اقتحام الشقة لوحظ أنها كانت جاهزة للتفجير حيث تم ضبط 72 قنبلة أنبوبية مصنعة يدويا وعدد من المصاحف المفخخة. وذكرت السلطات السعودية وقتها أن محمد فتحي ورفاقه لم يستسلموا بسهولة، فقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف علي رجال الأمن والمواطنين المارين في الموقع مما استوجب الرد عليهم والتعامل معهم بقوة وحزم من قبل قوات الأمن. وفي هذه الحملة تم القبض علي 12 شخصا، وقتل 5 آخرون، وكانوا جميعا سعوديين باستثناء محمد فتحي وكان عمره وقتها 18 عاما والآن وصل إلي 30 عاما. وبسؤال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي عن واقعة الطالب المصري قال انه لا تحضره تفاصيل كل فرد في القضايا فجميعهم خضعوا للمحاكمة دون تمييز. هذا وقد كانت السلطات الامنية السعودية قد وجهت لمحمد فتحي تهم تفجير «مجمع الحمراء السكني»، وتفجير «مجمع فينيل السكني»، وتفجير «مجمع أشبيلية السكني»؛ شرقي مدينة الرياض عام 2003 . بالإضافة إلي قتل وإصابة العديد من المواطنين ورجال الأمن، والعديد من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلي المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محليا ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.