شاهدت الفيديو.. ورأيت هدي منصور رئيسة الوحدة المحلية لقرية بسنديلة التابعة لمركز بلقاس في حوار مع مواطنين يلومونها علي إلقاء القمامة أمام منازلهم..وأنهت السيدة المحترمة الحوار وقالت لهم:»اتفوووو عليكم كلكم»..انتظرت أسبوعين ولم أسمع أن هذه «المسئولة» أقيلت.. لففت بكل المواقع ولم أجد سوي تعليق ساخر علي صفحة «منصورة» علي الفيس بوك بأنها حررت لهم محضرا بأنهم كانوا يسرقون»الرمل العام» من القرية..أرجو من الوزير المنضبط أحمد زكي بدر التحقيق في واقعة البصق علي السادة المواطنين ولا داعي أن يكون عقابها -إذا تبين أدانتها- من جنس عملها لأنها ستموت غرقا! انتهازية: الحزب الذي يحتاج إلي فتوي مثل»درء المفاسد» لتبرير نزول المواطن القبطي المسيحي علي قوائمه هو حزب ديني غير دستوري ولا يستحق الوجود في الحياة السياسية..والقبطي الذي يقبل بذلك الوضع،لا تستحق القائمة التي يتواجد فيها،صوت أي مواطن مصري مسلما أومسيحيا! جيشك وشعبك أشعر بدفء وقشعريرة عندما أسمع هذه الأغنية :»رايحين رايحين..شايلين في ايدنا سلاح..راجعين راجعين..رافعين رايات النصر..سالمين سالمين..حالفين بعهد الله..نادرين نادرين..واهبين حياتنا لمصر باسمك يا بلدي...حلفنا يا بلدي..جيشك وشعبك يرد التحدي «..كل سنة وكل ثانية ومصر منصورة. السكتة! هناك فرق كبير بين الازالات السريعة للتعديات في الشوارع.. ومنح المهلة بعد المهلة والتيسيرات لتسوية مخالفات بمليارات الجنيهات في منتجعات الطرق الصحراوية.. الأولي أصابت مواطنا واحدا بأزمة قلبية - بحسب موقع اليوم السابع- والثانية تصيب تسعين مليونا بسكتة دماغية ؟! اقنعونا! لازلت أدعو الحكومة لتعيين خبير اعلام فرع اقناع ومخاطبة رأي عام،بحيث يتم التمهيد لأي قرارات ضرورية قد تؤثر علي مصالح الناس القريبة من جيوبهم والأهم تعليم أعضائها كيف يتحدثون ومتي يصمتون..ما أخاف منه أن لا يتعلموا منه سوي الصمت فقط! الكلب أفضل : وظفت شركة يابانية سبعة رجال تحت اسم» إيكيميسو «لتقديم خدمة مسح دموع النساء مقابل مبلغ من المال.. تنتهي مهمة كل منهم بعد أن تظهر ابتسامة علي وجه السيدة..الخدمة لاتصلح لمجتمعنا المصري..وأنصح أي سيدة تشاور عقلها وتلجأ إليها،باقتناء كلب فهو يمسح الدموع افضل من البشر! كلام توك توك : هي الدنيا كده..والصحاب مش أد كده ! إليها : مابيننا كالماء يهب الحياة ولا يقبل الكسر.