في المليان

الأهلي والزمالك في نهائي الكونفيدرالية

تتابع جماهير الكرة المصرية غدا وبعد غد مباريات الجولة السادسة والأخيرة في كأس الكونفيدرالية الأفريقية وتحديداً ثلاث من مبارياتها الأربع..
ويتوقف علي نتائج هذه المباريات تحديد مواقف كل من أندية الأهلي والزمالك والنجم الساحلي التونسي علي قمة المجموعتين الأولي والثانية وبعد أن تأكدت هذه الفرق من الصعود إلي الدور نصف النهائي ومعها أورلاندوبيراتس الجنوب أفريقي..
ويبقي السؤال الكبير : هل يواصل الفريقان المصريان العتيدان الأهلي والزمالك صدارة المجموعتين في اللقطة الأخيرة لضمان لقائهما معاً في المباراة النهائية في حالة استمرار انتصاراتهما ؟!
وأعتقد أن الرغبة السائدة بين جميع المصريين تنحصر في لقاء الفريقين في المباراة النهائية لتضمن مصر الفوز بالبطولة للعام الثاني علي التوالي بعد فوز الأهلي بها الموسم الماضي..
يدخل الأهلي مباراة صعبة غدا أمام الملعب المالي رغم أن الفريق المالي فقد أي أمل في التأهل للدور قبل النهائي حتي لو فاز بمباراته الأخيرة لأن رصيده لايمكن أن يتخطي النقاط العشر لكل من الأهلي والنجم الساحلي قبل مباراتي الجولة السادسة في دوري المجموعة الأولي الرباعية..
ويجب علي الأهلي أن يضع ألف حساب للفريق المالي الذي جمع خمس نقاط من مبارياته السابقة وهو فريق صاحب نتائج محيرة فمن تعادل سلبي مع الأهلي وهزيمة أمام الترجي في باماكو إلي الفوز علي الترجي 1/2 في تونس والتعادل مع النجم الساحلي 1/1 في باماكو..
والأهلي حامل اللقب ليس من صالحه أن تنتهي المباراة بالتعادل لأن النجم الساحلي الذي يتساوي معه في عدد نقاط المركز الأول سيلعب في نفس اليوم مع الترجي وفرصته أكبر كثيراً في الفوز.. وهو ما يقلل نسبة فوز مصر بالكأس..
أما الزمالك فيلعب بعد غد مباراة حرجة ولكنها ليست صعبة أمام أورلاندوبيراتس، وهو يسعي بكل الوسائل إلي تحقيق الفوز لتأكيد صدارة المجموعة الثانية رغم أن التعادل يرجح كفته أيضاً..
وأحذر الزمالك من الاستهانة ببطل جنوب أفريقيا لسابق فوز بطل الدوري المصري عليه بملعبه 1/2 فلكل مباراة ظروفها وإحداثياتها، فالفريقان يتساويان في رصيد النقاط (12 نقطة لكل منهما) ويتفوق الزمالك بإحرازه عدد أكبر من الأهداف..
وكل التوقعات تشير إلي صدارة الأهلي والزمالك للمجموعتين ومواصلة الإنتصارات حتي الدور النهائي الذي ندعو الله أن يكون مصرياً خالصاً.. وهذا ليس ببعيد في ظل ارتفاع مستوي اللاعبين المصريين الذين يزداد تألقهم مع تصاعد قوة وحساسية مبارياتهم أمام الفرق المنافسة سواء علي مستوي الأندية أو المنتخبات..