لا أحد ينكر الدور الذي يقوم به رجال الجيش والشرطة في محاربة الإرهاب ومواجهة أعداء الوطن من الجماعات الإسلامية الذين يتآمرون علي مصر ويستمدون قوتهم بإمدادات ومساعدات من دول خارجية معادية للوطن ويسعون الي تخريب كل محاولات البناء وإلي تعطيل النهضة الثورية التي اعلناها بثورتي 25 يناير و30 يونيو. ولا أحد ينكر تضحيات رجال الجيش والشرطة بحياتهم كل يوم من اجل تحقيق الامان والاستقرار للوطن والمواطنين. لذلك وجب علينا ان نرد لهم الجميل وان نقدم لهم التحية والتعظيم والاجلال وان نقدم لهم الدعم المعنوي الواجب لكي نشد من ازرهم ونشعرهم باننا نقدر الدور الذي يقومون به في حمايتنا واننا نقف خلفهم مؤيدين لبطولاتهم وداعمين لرسالتهم وان نترحم علي شهدائهم الابطال. ومن أجل اعلان الوفاء لهؤلاء ابطال الجيش والشرطة، أري من وجهة نظري ضرورة التعبير عن العرفان بالجميل في خروجنا نحن شعب مصر الي الشوارع والميادين حاملين علم مصر الذي اراد المجرمون الخونة ان يشهدوا العالم علي حرقه وهي سابقة لم نشهد لها مثيلاً علي مدي تاريخ هذا البلد الامين. أري من وجهة نظري تحديد يوم »الوفاء« بأسرع ما يمكن والدعوة لخروج الملايين من جميع الاعمار ومن الجنسين حاملين العلم ويكون يوم عيد حيث تتفرع وسائل الاعلام المسموعة والمرئية بإذاعة الاناشيد الوطنية وبالحديث عن الانجازات العظيمة والتضحيات الهائلة التي قدمها هؤلاء الجنود الابطال منذ بداية الثورة.