أكد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان أمس ان العلاقات مع الولاياتالمتحدة لن تتأثر بعملية اعتقال أبو أنس الليبي القيادي بتنظيم القاعدة في عملية للقوات الأمريكية الخاصة في ليبيا السبت الماضي بالتزامن مع عملية أخري في الصومال. جاء ذلك في الوقت الذي استدعت فيه الخارجية الليبية السفيرة الأمريكية في طرابلس ديبورا جونز لمطالبتها بتوضيحات حول اعتقال "أبو أنس". كما عقد اجتماع موسع بين وزير العدل الليبي ومسئولين في الخارجية مع اسرة ابو أنس حول الاتصالات مع السلطات الأمريكية. من جهة أخري بدأ فريق من نخبة المحققين الأمريكيين استجواب أبو أنس المحتجز علي سفينة الإنزال البرمائي سان أنطونيو بشكل سري. وفريق التحقيق هو مجموعة لاستجواب المعتقلين ذوي الاهمية العالية تم تأسيسها عام 2009 ومقرها فرع الأمن القومي في مكتب التحقيقات الفيدرالي. كانت محكمة مانهاتن الامريكية قد وجهت عام 2000 لأبو أنس و20 عضوا في القاعدة اتهامات بالقتل في قضية الهجوم علي السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998 وقد تكون نيويورك مقرا محتملا لمحاكمته مدنيا وليس عسكريا.