اكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية ان وعي الشعب المصري ويقظته كانت السبب الرئيسي في افشال مخططات الاخوان للحشد والتخريب خلال مظاهرات الجمعة. وقال الوزير ان عدم استجابة جموع الشعب المصري وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية وحرصهم علي عدم التواجد في أماكن التجمعات كان له بالغ الأثر في خروج مشهد الجمعة دون أية تداعيات أو أحداث تذكر أو تُشكل تأثيراً ملموساً علي الحالة العامة للاستقرار بالبلاد رغم الدعوات التي أطلقتها عناصر الإخوان. واكد الوزير انحسار تأثير جماعة الاخوان علي واقع الشارع المصري بدا ملحوظا امام الراي العام المصري والعالمي. ووجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خالص عزائه لأسر شهيدي الشرطة اللذين استشهدا إثر هجمات الغدر في شمال سيناءوالفيوم.. كما أشاد بآداء وفاعلية كافة القوات التي شاركت في تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعه لمواجهة الخروج عن القانون، وأبدت جاهزيتها الكاملة في تأمين الشارع المصري وممتلكات المواطنين الخاصة والعامة. وقد استشهد امس كل من الملازم أول زين العابدين مصطفي فؤاد من قوة الأمن المركزي بالعريش ومساعد الشرطة فرج فضل مبروك من قوة مركز شرطة طامية بالفيوم متأثرين باصابتهما اثناءاداء واجبهما في مظاهرات الجمعة.. اصيب الملازم أول زين العابدين مصطفي فؤاد بطلق ناري بالصدر.. بينما توفي المساعد فرج فضل مبروك من قوة مركز شرطة طامية بأمن الفيوم متأثراً بإصابته بنزيف في المخ وكدمات وجروح متفرقة بالجسم عندما قام بالتصدي مع قوة المركز لمحاولة عدد من عناصر الإخوان اقتحام مركز شرطة طامية.. وقد وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتقديم كافة أوجه الرعاية لأسرتي الشهيدين.