عقد المهندس أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج جلسة مع الإعلامي أحمد شوبير وبحضور محمد شيحة وكيل اللاعبين ومندوب الشركة الراعية بريزنتيشن والمهندس إبراهيم بدير رئيس مجلس إدارة نادى وشركة غزل المحلة داخل مقر الشركة القابضة بالقاهرة للإتفاق على بنود وشروط التعاقد الجديد بين مسئولو نادى غزل المحلة مع الشركة الراعية " بريزنتيشن " التى اتفقت في وقت سابق على رعاية الفريق في الموسم الجديد مقابل 4 ملايين جنيه ونصف وهو الأمر الذى رفض مسئولو الشركة الراعية تفعيله مؤخرا. وقالت المصادر ل "بوباة الأهرام الرياضية" إن شيحة ومسئولو الراعية عرضوا دفع مبلغ 650 ألف جنيه كمقدم تعاقد للقسط الأول على أن يتم دفع باقي المبلغ على 4 أقساط وهو ما يوازي 2 مليون و600 ألف جنيه فقط فضلا عن الشروط التى تم الإتفاق عليها في البداية ولم يتم تنفيذها على الإطلاق بداية من دفع مبلغ مليون جنيه مقدم تعاقد الشركة مع النادى وهو ما لم يحدث وتحمل تكاليف المعسكر الخارجي بالأكاديمية البحرية ودعم الفريق الأول ببعض الملابس الرياضية ومهمات التدريب كل هذا لم تلتزم به الشركة الراعية مع غزل المحلة الأمر الذى جعل جماهير الفلاحين يهددون باللجوء لتقديم بلاغات وشكاوي لمكتب النائب العام للتحقيق في كل هذه الأمور الغريبة التى تتعلق بالشركة وفريق الكرة بعد أن دأبت بعض جماهير المحلة على توزيع المنشورات التى تفيد بهذا الملعوب وهذا المخطط المشبوه. هذا وقد لعب الإعلامي أحمد شوبير دورا بارزا في إتمام التعاقد بهذا الرقم الزهيد بالرغم من نفى رئيس الشركة القابضة المهندس أحمد مصطفى لهذا الإتفاق وهو ما حدث بالفعل حتى أن شوبير رفض الظهور والتواجد في الصورة التى جمعت الثلاثي أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة وإبراهيم بدير رئيس النادى ومحمد شيحة مندوب الشركة الراعية بريزنتيشن بعد إجتماع سري أستمر لمدة ساعتين داخل مكتب رئيس الشركة القابضة. هذا وقد زادت حالة من الإحتقان والغضب بين جماهير المحلة بسبب التهاون والتفريط في حق النادى لهذه الدرجة مهددين رئيس الشركة ورئيس النادى بالتصعيد واللجوء لأعلي المستويات من أجل إيقاف هذه المهازل داخل قلعة الفلاحين.