كالعادة كلما نتقدم خطوة نجد من يجرنا للخلف خطوات .. أزمة جديدة بلا أية لزمة نغرق فيها و قد يصل الأمر كما هي عادتنا باللجوء للفيفا لأخذ رأيه في مشكلة محلية فشلنا كما غيرها في الوصول إلي حل .. مشكلة مؤمن زكريا مشكلة تعبر عن الفراغ الذي نعيشه و الفوضي التي تسيطر علينا و الفقر الأخلاقي في كل المجالات ففي كل الدنيا تبيع أنديه لاعبين و تشتري و لا تحدث أزمة بين الطرفين لأن هذه المجتمعات بها قوانين و لوائح حاسمه لا يستطيع أحد تجاوزها و من يتجاوزها ينال عقوبته بمنتهي الهدوء دون ضجيج أما في بلاد الفوضي و غياب اللوائح و طريقة جبر الخواطر فلابد أن تقع الكوارث و تظهر الأزمات التي تجر للخلف أكثر مما تدفع للأمام و تثار الجماهير و ننام و نصحي علي أزمة مؤمن في زمن نسأل الله فيه الهدوء و السلامة .