مابين سقوط نظام فاسد..وفراغ أمني أحدثه انسحاب الشرطة من الشوارع..وما أعقب قرار التنحي..من تعد علي رموز الدولة وسلطاتها.. وتهكم وسخرية من كل مايصدر عن رئيس الجمهورية ومؤسسة الرئاسة طالت شخص الرئيس نفسه..تعيش مصر في فوضي أخلاقية وسلوكية غير مسبوقة في تاريخها الحديث بعد أن سقطت هيبة الدولة.. فلم يعد لمقام الرئاسة ذات تحترم ولم يعد للقضاء قدسيته..وبات رجال الشرطة أشبه بأشباح لاتخيف أحدا ولاتقوي علي ملي القانون الذي غاب في زحمة الصراعات السياسية والاجتماعية التي عصفت باستقرار المجتمع. الأهرام المسائي فتح ملف هيبة الدولة المفقودة في محاولة للوقوف علي أسبابها والتعرف علي سبل استعادتها عهل العقد والحل والخبراء فيما يخص ملفات الرئاسة والقضاء وعودة ا لشرطة.