الأواه هو الكثير التأوه من فرط الرحمة والشفقة ورقة القلب يقول عز وجل ان ابراهيم لحليم أواه منيب, اما الأواب فهو الذي يرجع الي التوبة وكل من ترك مكانه ثم رجع اليه فهو أواب سواء كان في الحضر أو البدو وخير الناس من غاب ثم آب بالخير والنفع والظفر وكان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا عاد من سفر او ارتحال قال: آيبون تائبون عابدون الله حامدون لذا يجب علي كل من غاب عن أهله وعشيرته ان يحمد الله ويشكره عند عودته او أوبته ليفوز بالأمن والنجاة في دنياه قبل ان ينتهي به الأجل وتدركه الوفاة. محمد امين عيسوي الاسماعيلية