وسط مخاوف من اندلاع الفوضي بالمحافظة.. اشتعلت أزمة السولار من جديد بمختلف مدن وقري محافظة الغربية وزادت حدتها بشكل كبير وخطير, ففي مدينة المحلة الكبري قام المواطنون باشعال النيران في اطارات السيارات واغلقوا بها معظم الطرق المؤدية للمحافظة, بينما اطلق بعض المواطنون الرصاص في الهواء لايقاف قائدي السيارات بالقوة, بينما اغلقت جميع أكشاك ونقط المرور أبوابها في الوقت الذي قام فيه مئات المواطنين بقطع شارع البحر, وتعطلت حركة المرور بالشارع لعدة ساعات اعتراضا علي تفاقم أزمة السولار بالمدينة, فيما تظاهر المئات علي شريط السكة الحديد وعطلوا حركة القطارات بين طنطا والمنصورة, وطالبوا بضرورة تدخل الجيش لحمايتهم من البلطجية أمام محطات الوقود وفي مدبنة طنطا اشتدت أزمة السولار, وزادت طوابير السيارات أمام محطات الوقود وامتدت لمسافات طويلة وصلت لعدة كيلو مترات أمام يعض المحطات, وتوقفت حركة المرور في معظم شوارع المدينة, ويؤكد محمد علي سائق أن أزمة السولار وصلت الي درجة خطيرة وأصبحت تهدد الاقتصاد الوطني بأكملة وزادت الطوابير أمام محطات الوقود لمئات الأمتار, واصبحنا ننتظر لعدة ساعات حتي نتمكن من نيل بضع لترات, وغالبا ما نعود بخفي حنين بعد طول انتظار بسبب نفاد السولار. وأضاف مصطفي عبد الرحمن سائق أن أزمة السولار زادت عن الحد وأصبح الحصول علي السولار حلم صعب المنال واصبحنا نضيع يوم كامل أمام محطة الوقود للتمويل مما دفع بعض السائقين لزيادة التعريفة وأدي ذلك إلي حدوث العديد من المشاجرات بين الركاب والسائقين, وطالب مصطفي عادل يضرورة تدخل الأمن لحماية السائقين وأصحاب محطات الوقود من البلطجية الذين يهجمون علي المحطات ويستولون علي السولار بواسطة الجراكن لبيعها بأسعار مضاعفة في السوق السوداء في غياب كامل للشرطة.وأكد حسن داوود موظف أن أزمة السولار وصلت الي طريق مسدود وفشلت الدولة في معالجة الازمة حتي الآن وأصبحت أي محطة بنزبن تمثل مشكلة كبيرة للمحيط السكني المتواجدة فيها وتتوقف حركة المرور تماما بسبب انسداد الشوارع بشكل كامل وتمثل محطة الوقود بشبيش الحصة مشكلة كبيرة حيث تتعطل حركة المرور بطريق طنطا المحلة وتتوقف حركة السيارت علي الطريق لساعات طويلة يوميا بسبب وجود المحطة علي الطريق.وأكد حسن نصار سائق أننا أصحاب سبارات المبكروباص علي خط الجميزة طنطا نعاني معاناة شديدة من أجل التزود بالوقود وننتظر بالساعات أمام محطة الوقود الوحيدة علي الخط واحيانا كثيرة نعود بدون تموين بسبب نفاذ السولار, وتحولت محطات الوقود الي ساحات حرب بسبب البلطجية الذين ياخذون حصتنا من السولار ويبيعونها لنا بأسعار مضاعفة, مما اضطر بعض السائقين الي زيادة الأجرة وحدوث مشاجرات يومية بين السائقين والركاب واضطر البعض الاخر الي بيع سياراتهم للتخلص من المعاناة اليومية امام المحطات.وناشد المتظاهرون المستشار محمد عبد القادر, محافظ الغربية, سرعة التدخل لزيادة حصة المحافظة اليومية لحل الأزمة قبل وقوع الفوضي بالقري والمدن. رابط دائم :