بعد دقائق من إعلان رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى، الاستقالة من رئاسة الحكومة وحزب المحافظين فى السابع من يونيو المقبل، بسبب الفشل فى ملف الخروج من الاتحاد الأوروبى «بريكست» ، توالت ردود الفعل العالمية حول الخطوة، محذرين من عدم توضيح الصورة فى الفترة المقبلة.وأعلن القصر الملكى البريطانى أمس أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سيحضر مأدبة فى قصر بيكنجهام مع الملكة إليزابيث وسيجرى محادثات مع ماى خلال زيارته لبريطانيا الشهر المقبل، فيما قال ترامب إنّه يشعر بالأسى على تيريزا، وإنه معجب بها كثيراً، ومن المقرر أن يصل ترامب برفقة السيدة الأولى ميلانيا إلى بريطانيا فى الثالث من يونيو المقبل فى زيارة دولة ليصبح الرئيس الأمريكى الثالث الذى يحظى بهذا الشرف بعد جورج دبليو. بوش فى 2003 وباراك أوباما فى 2011. وأعلنت المفوضية الأوروبية أن استقالة ماى «لا تغير شيئا» فى موقف الدول ال27 الأعضاء بشأن الاتفاق المبرم حول البريكست. كما أشاد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ب«العمل الشجاع» الذى قامت به تيريزا ماى، لكنّه دعا إلى «توضيح سريع» لملف بريكست، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية. من جانبها وعدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بالعمل من أجل «بريكست منظم»، بينما حذّر رئيس الوزراء الأيرلندى ليو فارادكار من أنّ استقالة ماى تنطوى على مخاطر بالنسبة ل«دبلن» إذ إنّ خلفها قد يخرج لندن من الاتّحاد الأوروبى بدون اتّفاق.