أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الجيش والشرطة هما جناحا الأمن للأمة المصرية، يذودون بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن أمنها وسلامتها، مشيراً إلى أن الشعب المصرى يقدر دورهم الوطنى المخلص فى حماية أمن مصر القومى وصون مقدساتها، من خلال جهود مكافحة الإرهاب، والمساهمة فى المشروعات التنموية التى تنفذها الدولة على كل شبر من أرض مصر. وأدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى، بمناسبة احتفالات مصر وقواتها المسلحة بذكرى العاشر من رمضان، بحضور الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، وعدد من كبار علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف. وعقب أداء الصلاة، التقى الرئيس، كبار قادة القوات المسلحة، مقدماً لهم التهنئة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان. ووجه الرئيس السيسى التحية لشهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا أنفسهم دفاعاً عن تراب الوطن، مؤكداً أن الدولة لن تنسى شهداءها الذين أناروا بدمائهم طريق التنمية، وضحوا بأرواحهم لتبقى راية الوطن عالية خفاقة.