ثمنت الأحزاب افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى، عددًا من المشروعات القومية الكبرى فى مجال الطرق والكبارى والمحاور المرورية أمس، ووصفته بالنقلة الحضارية، وأكدت أن هذه المشروعات ستسهم فى نقل مصر إلى دولة أخرى جاذبة للاستثمار والتنمية. وقال عصام شيحة، القيادى الوفدى، إنه يحسب للدولة المصرية فى الوقت الراهن أنها تعمل برؤية وإستراتيجية فى بناء بنية تحتية تمكن المصريين من صناعة المستقبل، وتعيد بناء البنية التحتية بالكامل، سواء فى شبكة الطرق أو الكبارى أو الكهرباء أو فى الطاقة، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من هذه المشروعات سينقل مصر نقلة حضارية كبيرة تحسب للرئيس عبد الفتاح السيسى. وأوضح ل«الأهرام المسائى»، أن كل المشروعات القومية العملاقة ستحول مصر من شبه دولة إلى دولة، كما أن بناء مشروعات ضخمة سيكون بمثابة ضمان لمستقبل جيد للأجيال الجديدة، لافتا إلى أن توزيع خريطة المشروعات على المحافظات المصرية، سواء فى صعيد مصر أو فى الدلتا، سيعمل على بناء مشروعات أخرى تابعة لها من خلال المستثمرين المصريين والأجانب. ومن جانبه، قال الدكتور محمد نور الدين، نائب رئيس حزب حماة الوطن: اختيار التوقيت وعبقريته بالتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان والنصر الكبير فى معركة أكتوبر وعبور القناة، يؤكد عبور الدولة المصرية بافتتاحها مثل هذه المشروعات نحو تحقيق التنمية. بدوره، قال إيهاب الطماوى، أمين المواطنة بالقاهرة بحزب مستقبل وطن، أمين سر اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب: إن الهدف من المشروع هو تسهيل عبور الناقلات وخلق مناطق تنمية واستثمار وتقليل زمن الرحلات بين شرق وغرب الجمهورية والعكس بحيث يكون محورًا موازيًا لمحور 26 يوليو، يسهم بشكل كبير فى حل الأزمة المرورية به، وربط القادم من مناطق شرق القاهرة مدينة نصر ومصر الجديدة بغرب القاهرة، الشيخ زايد و6 أكتوبر دون ضرورة المرور بمنطقة وسط البلد.