بعد 27 عاما على زلزال 1992، قرر ثلاثة من كتاب الدراما التليفزيونية، استعادة المأساة التى عاشها الكثير من العائلات فى مصر، بسبب كارثة الزلزال وتوابعها، لتكون مبررًا دراميًا للحياة الصعبة التى يعيشها أبطال هذه الأعمال حيث لم يقتصر الأمر على شخصية محمد حربى، التى يقدمها الكاتب عبد الرحيم كمال، ويقوم بدوره محمد رمضان فى مسلسل «زلزال»، وإنما استخدم الكاتب عمرو عبد الحليم الزلزال أيضا فى مسلسل «حدوتة مرة» للفنانة غادة عبد الرازق، وفاروق هاشم ومصطفى عمر فى مسلسل «البرنسيسة بيسة». ويعتبر زلزال 1992 جزءًا أساسيًا فى مسلسل «زلزال»، وهو السبب الرئيسى فى كل ما يحدث فى حياة محمد حربى، حيث يلقب بهذا الاسم بعد أن أصبح الناجى الوحيد من أسرته التى ماتت بالكامل تحت الأنقاض فى الزلزال، ويدخل فى معركة على مدار الأحداث لاستعادة أرض منزل والده المنهار من المالك، الذى يقوم بدوره ماجد المصرى، الذى استغل الزلزال وانهيار المنزل ليستولى على الأرض. واستخدم الكاتب عمرو عبد الحليم الزلزال فى «حدوتة مرة» كمبرر لفقدان «مرة» كل شىء بعد أن وضعت كل الأموال التى جمعتها فى تأسيس مطعم أنهار بالكامل فى الزلزال، ومات تحت أنقاضه الشخص الذى وقعت فى حبه بعد أن قتلت زوجها الأول، وتضطر بعد أن فقدت كل شىء فى الزلزال إلى العودة للعمل كخادمة فى منازل الأعيان. وفى مسلسل «البرنسيسة بيسة»، يحدث الشيء نفسه مع بيسة الطبالة، التى أنقذها خروجها من المنزل فى لحظة الزلزال من الموت تحت الأنقاض مع والديها.