ينتظر عددمن مدايغ سور مجري العيون انتهاء المرحلة الثانية بمدينة الروبيكي التي لم يتم الانتهاء من البنية التحتية لها حتي الوقت الراهن للانتقال إليها, وذلك وسط مطالبات بضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية لتوفير جلود ذات جودة عالية. وقال محمد حربي, رئيس غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات: إن هناك55% من اجمالي المدابغ انتقلت إلي الروبيكي حتي الوقت الحالي ونسبة ال45% المتبقية تنتظر المرحلة الثانية, موضحا أن أصحاب المدابغ حريصون علي تطوير صناعة دباغة الجلود محليا وخارجيا. وأكد أنه رغم التحديات التي تواجه المدابغ التي تم نقلها, والمتمثلة في عدم استلام الوحدات السكنية للعاملين بالروبيكي ومشكلات الصرف الصحي, فضلا عن عدم توصيل الغاز الطبيعي رغم أهميته إلا أن العمل قائم, وهناك أكثر من1000 وحدة بين محلات تجارية ومدابغ ومخازن وغيرها بسور مجري العيون, منها500 مدبغة ستقوم بالانتقال الي مدينة الروبيكي عدا40% من الإجمالي طالبوا بالحصول علي تعويض مادي فقط, لافتا إلي أن هناك مدابغ تنتظر الحصول علي مساحات إضافية لتطوير الصناعة التي تتطلب مساحات كبيرة. من جانبه, طالب أحمد الجباس, نائب رئيس الغرفة, الحكومة بالاهتمام بالثروة الحيوانية عن طريق تفعيل قانون منع ذبح الإناث حتي تتوافر لنا ثروة حيوانية تعمل علي سد الاحتياجات من اللحوم والجلود, وهو ما يجعل هناك فرصا تصديرية لتعزيز الصادرات. وأشار إلي أن المدابغ تعمل علي زيادة نسبة القيمة المضافة للجلد لزيادة العائد التصديري منها من خلال زيادة نسبة المتشطب التي تبلغ حاليا30%, خاصة أن القطاع لديه إمكانات وقدرات بعد الانتقال للعمل داخل الروبيكي تجعل مصر قادرة علي إنتاج جلود بجودة أوروبية, مطالبا بضرورة الاستفادة من دول الجوار كالسودان لزيادة الثروة الحيوانية لزيادة إنتاج الجلود. وأوضح نائب رئيس الغرفة أن المصدرين يعملون حاليا علي تعزيز تواجد الجلد المصري بعدد من الأسواق من بينها إيطاليا والهند والبرتغال واليونان وفيتنام وإندونيسيا لاسيما أنهم يمتلكون طاقات إنتاجية كبيرة لأشهر الماركات العالمية أمام منافسة عدد من الدول التي تتمتع بإنتاجية مرتفعة من الجلود من بينها البرازيل وروسيا وألمانيا.