بيضاء أو سوداء.. اختلفت الأسماء والهدف واحد, وهو وجود مناسبة جديدة للتخفيضات والعروض علي السلع والمنتجات في توقيت محدد يشهد تخفيضات كبيرة, خاصة أن هذا التوقيت يتوافق مع حلول فصل الشتاء, الذي يشهد ارتفاع الأسعار, كما أن غالبية المتاجر تستغل صفحاتها الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي إلي جانب وسائل الدعاية الأخري للإعلان عن أفضل عروضها طوال شهر نوفمبر, وليس فقط في الجمعة الأخيرة, حيث تتسابق علي تقديم أفضل العروض والخصومات بنسب كبيرة تصل لأكثر من نصف الثمن. وقد تفاعل مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مع عروض الجمعة البيضاء التي قدمها الكثير من المحلات التجارية وفي المولات الكبري, خاصة التي يتم الإعلان عنها علي فيسبوك. فيما حذر بعض المستخدمين مما وصفوه بالعروض الوهمية التي يقوم بها بعض التجار وأماكن البيع التي تستغل هذه المناسبة للإعلان عن خصومات غير حقيقية, علي حد قولهم, لأنهم يقومون بالإعلان عن أسعار جديدة هي في الأصل نفس الأسعار القديمة مع إضافة عبارة خصم50% ب لجذب أكبر عدد من المستهلكين, فيما استفسر البعض عما تعنيه الجمعة البيضاء وسبب اختيار شهر نوفمبر لها, فجاء رد البعض أنها تقليد للجمعة السوداء في الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تشهد تخفيضات علي كل السلع والمنتجات, وأشار البعض قائلا: بس عايزين اللي عندنا تكون تخفيضات زي اللي عندهم بجد مش كده وكده.