كأنه أراد أن ينشأ مملكته الخاصة, حتي يسكت كل أصوات القرية التي يقيم فيها ويعلم جميع أسرارها ودقائقها فأسند لنفسه مهمة إنهاء الخلافات وفرض الصلح علي الأهالي بالباطل في مقابل إتاوات, وحتي يؤمن نفسه من أعين الأجهزة الأمنية التي تلاحقه بعد أن حفل سجله ب36 قضية. كانت عدة بلاغات لرئيس مباحث مركز سمنود من بعض المواطنين بقرية الراهبين التابعة للمركز والقري المجاورة من أحمد ق48 عاما باستخدام نفوذه وقوته في إنهاء الخلافات وتهديد الأهالي ومن خلال تحريات رجال المباحث تبين أن المتهم سبق اتهامه في36 قضية مخدرات وسلاح ناري وضرب وسرقة بالإكراه حيث تم إخطار اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية بصحيفة المتهم. وبعد استئذان النيابة العامة قامت حملة أمنية مكبرة تحت إشراف اللواء السعيد شكري مدير مباحث الغربية والعميد وليد الجندي رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود وشارك فيها عدد من ضباط مباحث سمنود ونجحت في إلقاء القبض علي المتهم وبحوزته قطعتين لسلاح ناري و53 تذكرة هيروين وبمواجهته اعترف بارتكاب جرائمه وبإحالته لنيابة مركز سمنود قررت حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق واستدعاء المجني عليهم لسماع أقوالهم وتعريفهم بالمتهم.