ضربة جديدة تلقاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, بعد الضربات السابقة في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية بين واشنطنوأنقرة خلال الأشهر القليلة الماضية, وهذه المرة تخص تسليم فتح الله جولن, خصم أردوغان, من الولاياتالمتحدة إلي أنقرة بناء علي طلب سابق, حيث أعلن ترامب أمس أن مسألة تسليم جولن ليست قيد الدراسة. وأضاف ترامب للصحفيين أن إدارته تبحث دائما عما يمكن أن تفعله لتركيا حليفتها, وقال: نحن نتمتع بلحظة طيبة للغاية مع تركيا... أنا أتفق مع الرئيس بشكل جيد للغاية, واستشهد ترامب بقضية القس الأمريكي أندرو برونسون كمثال علي علاقاته الوثيقة مع أردوغان. وتتهم الحكومة التركية جولن, وهو داعية إسلامي مؤثر يعيش في المنفي في بنسلفانيا, بتنظيم محاولة انقلاب فاشلة في يوليو2016 وينفي جولن هذه المزاعم. وكانت شبكة إن بي سي نيوز ذكرت الأسبوع الماضي أن إدارة ترامب تدرس الاستجابة لطلب تركيا بتسليم جولن, بهدف جعل تركيا تهدئ من الضغوط علي السعودية بسبب مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.