عاشت ريهام وأسامة فترة زواج سعيدة علي مدي عشرين عاما أنجبا خلالها شابين ولم يكن أحد يتخيل أن تنتهي علاقتهما بسهولة فلم يكن أحد يسمع عن خلافات كبيرة بينهما كأي زوجين. مرت تلك السنوات بستر جميل لحياتهما الزوجية, حتي جاء الشيطان; صديق قديم للزوج كان في الخارج وعندما عاد ذهب إلي أسامة وبدآ يجلسان معا في أماكن عامة وخاصة خارج المنزل ورغم أن أسامة كان حسن السمعة إلا أن علاقات صديقه المنحرفة تسببت في إساءة سمعته حتي انجرف مع صديقه في علاقات مشبوهة. وصلت كل هذه المعلومات إلي تلك الزوجة المغلوبة علي أمرها التي تحب زوجها لدرجة الجنون وفوجئت بانحرافه بعد أن وصلا سن الخمسين.. مرت الأيام ثقيلة علي ريهام وكانت تحاول في البداية أن تظهر له أنها لا تعرف شيئا عن علاقاته ولكنها كانت تحذره من علاقته بصديقه وبعد أن أدركت عدم وجود صدي لكلامها ونصحها الظاهر له بالابتعاد عن صديق السوء واجهته بما يحدث مؤكدة أنها تعرف كل شيء عن علاقته بصديقه وعلاقتهما بنساء سيئات السمعة فوقعت مشادة حامية بينهما انتهت باعتداء أسامة علي زوجته بالضرب المبرح. وغضبت ريهام وذهبت إلي والدها مصطحبة ابنيها معها واستمر الابتعاد لأكثر من شهرين وبعدها عاد أسامة لمحاولة صلحها وبعد محاولات مضنية علي مدي عدة أيام وتدخل الأهل والأصدقاء عادت ريهام الي منزل الزوجية ولكن زوجها لم يعد الي صوابه واستمرت علاقته بصديق السوء وتكرر غضب ريهام عند أسرتها بعد مشاجرات مع زوجها عدة مرات وفي المرة الأخيرة رفضت العودة وطلبت الطلاق منه فلم يوافق ولم يكن أمامها إلا الذهاب الي محكمة الأسرة لرفع دعوي خلع.