اشتهرت قرية إبراهيم عبد الهادي التابعة لمركر بني عبيد منذ زمن بعيد بكونها من القري التي بها آثار وكثيرا ما حاول الاهالي البحث والتنقيب عنها وكان ماجد وبعض جيرانه ورفاقه يعتقدون أن منطقة معينة بالقرية بها كنز من الآثار فأنصت إلي صديقه كامل الذي أقنعه أن الطريق إلي هذا الكنز هو مساعدة أحد المشايخ المعروفين بقدرتهم علي اكتشاف ذلك وأن هذا الشيخ المدعو أحمد الأسواني له كثير من الكرامات في هذا الأمر. وأعوان من الجن يساعدونه أحدهم يدعي شمهورش. حددوا البقعة التي سيحفرون بها حسب رؤيا الشيخ الذي أشار عليهم بالحفر في منزل ملك أحد الجيران واستجلبوا أدوات الحفر وعقد الشيخ جلسة مع صاحب المنزل وأقنعه بضرورة السماح لهم بالتنقيب و الحفر وإلا ستصيبه اللعنة فكلمة السر للجان. وأشعل الدجال البخور وتحدث بلهجة غريبة موهما إياهم أنه يتحدث مع الجان لكن رجال المباحث كانوا لهم بالمرصاد. كان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية تلقي إخطارا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية بورود معلومات سرية إلي مأمور مركز شرطة بني عبيد بقيام9 أشخاص بالتنقيب عن الآثار بمحيط قرية إبراهيم عبد الهادي بمساعدة أحد الدجالين وعلي الفور قام العميد أحمد شوقي رئيس مباحث المديرية بتشكيل فريق بحث مكون من الرائد أحمد الجندي رئيس مباحث مركز بني عبيد ومعاونه النقيب محمد صفوت حيث تم ضبط كل من ماجد م. ا.29 سنةوكامل س. ا.30 سنة والسيد ا.33 عامل مقيم بقرية الحصوة مركز أولاد صقر والسيد م.31 سنة ومحمد أ. ا.29 سنة والسيد س. ا.26 سنة وعبد الرحيم س.29 سنة وعبد الله. ا.30 سنة وجميعهم مقيمون بقرية الحصوة أولاد صقر والدجال أحمد ا. ع ومقيم بمحافظة أسوان. وبحوزتهم أدوات التنقيب المتمثله في ماتور مياه وبكرة رفع و خراطيم مياه ومعدات تنقيب وبخور لأعمال الشعوذة وأعشاب لأعمال الجن وبلاستيك كوريك حفر. وتم تحرير المحضر بقسم شرطة بني عبيد وجار العرض علي النيابة العامة بدكرنس.