كشف الدكتور خالد عبد الغفار, وزير التعليم العالي والبحث العلمي, تفاصيل الامتحان الإلكتروني الموحد, الذي تتم دراسة تعميمه علي جميع طلاب الجامعات خلال الفترة المقبلة, مشيرا إلي أن ذلك الاختبار سيتم إعداده بمنظومة عالمية ينفذها أساتذة مصريون وبنوك أسئلة مصرية, وذلك بهدف تقليل تدخل العنصر البشري في تقويم الطلاب واختبارهم, وقياس المخرجات التي نرغب في قياسها لدي الطلاب بصورة محترفة. وأشار عبد الغفار, في مقطع فيديو نشره علي صفحة وزارة التعليم العالي علي الإنترنت, مساء أمس, إلي أن الاختبارات الإلكترونية الموحدة ستقيس مجموعة مهارات الطالب وستكون علي ثلاثة أجزاء وستغطي جميع أجزاء المنهج المقرر للطالب. وأكد وزير التعليم العالي أن تلك الامتحانات ستحقق العدالة والنزاهة, وستجعل الأستاذ والطالب في حالة اطمئنان إلي نزاهة الامتحان, وتغطية جميع أجزاء المنهج, فضلا عن أنها ستوفر الوقت والجهد الذي يواجهه الأساتذة في تصحيح أوراق إجابات الطلاب حيث سيتم التصحيح إلكترونيا دون تدخل بشري. وأوضح أنه يتم حاليا التعرف علي استعدادات الجامعات للانتقال إلي تلك الخطوة, وسيتم قدر الإمكان تعميم ذلك النظام بالجامعات هذا العام, علي أن يتم تطبيقه في جميع الجامعات خلال الفترة القليلة المقبلة. وحول ما أثاره البعض عن توحيد المقررات الدراسية بالجامعات في ظل الامتحانات الموحدة أكد الوزير أن ذلك أمر غير وارد, مستطردا: هذا كلام عجيب وشائعة لا أساس لها من الصحة, ولا يمكن تصور حدوثها, وعلي العكس منذ ذلك نحن نستهدف تحقيق استقلالية الجامعات ومسايرة التطورات العالمية وتطوير المناهج وليس توحيدها. وأضاف: نسعي إلي أن تكون مقرراتنا الدراسية تتماشي مع المنظومة العالمية في مختلف التخصصات لتأهيل الخريج لجميع أسواق العمل العالمية. من ناحية أخري كشف الوزير في تصريحاته عن اتخاذ إجراءات لإنشاء جامعات ألمانية وإيطالية وأسبانية في العاصمة الإدارية الجديدة, مشيرا إلي أن الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخرا في برلين مع أكبر10 جامعات ألمانية تطبيقية تستهدف الاستفادة من الخبرة الألمانية الكبيرة في الجامعات التطبيقية, ونحن نسعي إلي التوسع في إنشاء جامعاتنا التكنولوجية.