وسط منافسة ساخنة, شارك الآلاف من أعضاء حزب الوفد في اختيار50 عضوا من بين116 مرشحا علي مقعد الهيئة العليا للحزب, و5 أعضاء من بين21 مرشحا علي مقعد سكرتارية الهيئة الوفدية, وتم إغلاق صناديق الاقتراع تمهيدا لإجراء عملية الفرز التي لم تنته حتي مثول الجريدة للطبع. ورفع الوفديون المشاركون في الانتخابات لافتات مؤيدة وداعمة لجميع المرشحين, وسط هتافات مدوية ومؤيدة لسياسة الحزب الداعم للدولة المصرية الوطنية, كما حرص علي الحضور الرؤساء الشرفيون وقيادات وشيوخ الحزب والسيدات, كما حرص أعضاء الوفد من ذوي الاحتياجات الخاصة, علي الحضور والمشاركة في العملية الانتخابية. وقال المستشار بهاء أبوشقة, رئيس حزب الوفد: إن الحزب هو ضمير الأمة, ويدافع دائما وأبدا عن الدولة المصرية والمواطن المصري, موضحا أن الذين حضروا واحتشدوا أمس وفي انتخابات مارس الماضي التي لم تكن انتخابات لاختيار رئيس الحزب, ولكنها استفتاء علي الوفديين أنفسهم وعلي قدرتهم علي حماية الحزب, والنتيجة التي ظهرت أكدت ذلك وكانت نتيجة غير مسبوقة من قبل. وأضاف, خلال كلمته التي وجهها لجموع الوفديين في انتخابات الهيئة العليا للحزب أمس, أنه يراهن علي الوفديين بهذا الحشد بعد أن أكدوا لأعداء النجاح الذين لا يريدون أن يكون للحزب قوة, أن الحزب سيكون بمبادئه وثوابته التي تمتد إلي مائة عام حزبا قويا يحقق ما يصبو إليه المصريون جميعا. بدوره أكد الدكتور هاني سري الدين, سكرتير عام حزب الوفد, أن الحزب يحتفل بانتخابات هيئته العليا في ظل مشاركة قوية من أعضائه الحريصين علي اختيار مرشحين أكفاء قادرين علي النهوض بحزبهم العريق, واستكمال مسيرته التاريخية.