تعددت وقائع سرقات رمضان ابن العشرين عاما بمحيط سكنه بمنطقة الخرقانية وتجاوزت أفعاله الملتوية لتطال جميع أهالي البلدة حتي أصبح منبوذا من الجميع وشابت سمعته السيئة ذويه الذين فقدوا الأمل في تقويمه وإعادته من الطريق الأعوج حتي انكشف أمره في إحدي المرات وتم القبض عليه وإيداعه السجن لفترة من الوقت. زاد إصرار اللص بعد خروجه من محبسه علي مواصلة سيره في طريق الإجرام خاصة بعد تعرفه علي بعض الأشقياء الخطرين داخل السجن الذين تواصل مع بعضهم عقب خروجه وعمل معهم في ترويج المواد المخدرة. دارت عجلة الزمن علي اللص وهو يمارس ترويج الحشيش ورصدته بعد فترة من الوقت أعين رجال المباحث الذين أعدوا له الكمائن لضبطه متلبسا ولكنه سريعا ما كان يلوذ بالفرار بواسطة دراجته النارية التي كان يستخدمها في ترويج سمومه. اعتاد مروج الحشيش الاختفاء بعد كل مطاردة له من قبل الأجهزة الأمنية لفترة من الوقت داخل الأوكار غير المعروفة ثم يعاود نشاطه الآثم من جديد حتي أصبح مطلوبا في العديد من القضايا من بينها حيازة سلاح ومقاومة سلطات واتجار بالمواد المخدرة وحفل سجله الجنائي بالعديد من القضايا حتي تم اصطياده وبحوزته كمية كبيرة من الحشيش قبل ترويجها. كانت معلومات سرية تجمعت أمام مكتب اللواء علاء فاروق مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية بقيام عاطل يدعي رمضان. س وشهرته رمضان سوريا23 سنة ومقيم الخرقانيةبجلب وترويج المواد المخدرة علي المدمنين متخذا من مركز القناطر الخيرية محل سكنه وكرا له. وبعرض المعلومات علي اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية أمر بسرعة القبض علي المتهم. تم التنسيق مع النيابة العامة واستصدار إذن ضبط وإحضار للمتهم وإعداد مأمورية من رجال المباحث شارك فيها الرائد مروان الحسيني رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية اعتمدت علي نصب الأكمنة الثابتة والمتحركة بالأماكن التي يتواجد فيها المتهم وبالقرب من محل سكنه لمنع هروبه حيث تم ضبطه في إحداها وبحوزته سلاح ناري فرد خرطوش محلي الصنع و4 طلقات من ذات العيار وكمية من الحشيش المخدر وزنت250 جراما ومبلغ مالي395 جنيها وهاتف محمول وبمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار والسلاح الناري لحماية تجارته والمبلغ المالي حصيلة تجارته والهاتف للاتصال بعملائه. تم تحريز المضبوطات وتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهم إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق وأمرت بحبسه4 أيام علي ذمة القضية.