طالب محمود عبد السميع مدير التصوير ورئيس جمعية الفيلم المصرية والذي يكرمه المهرجان القومي للسينما في دورته ال22 التي تنطلق في29 أكتوبر الجاري, وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم بضرورة إنشاء متحف فني يوثق مقتنيات السينما المصرية والمعدات الفنية النادرة, مؤكدا أنه كان أول من نادي بإنشاء هذا المتحف منذ عام1994 وقد تفاعل معي الناقد سمير غريب رئيس صندوق التنمية الثقافية آنذاك, وأقمنا أول معرض للمقتنيات السينمائية بمركز الهناجر ضم100 قطعة كانت عبارة عن كاميرات نادرة وآلات مونتاج وماكينات طباعة الأفلام التي استخدمت في تصوير أفلام ذاكرة وتاريخ السينما المصرية. وأضاف: أعدنا هذا المعرض مجددا بأتيليه الإسكندرية في نفس العام, ولم نقف إلي هذا الحد, لكننا أرسلنا هذه المعروضات المملوكة لأفراد إلي معهد العالم العربي بباريس حيث أقيم معرض لتاريخ السينما المصرية, لافتا إلي أنه حتي الآن لم يتم شيء بالرغم أن الدولة تمتلك الكثير من مقتنيات الصوت والضوء, لكن للأسف جري بيعها خردة في مزاد علني. وحول تكريمه بالمهرجان القومي للسينما قال محمود عبد السميع ل الأهرام المسائي إن هذا هو التكريم رقم عشرة الذي يحصل عليه من مهرجانات فنية عديدة, موضحا أنه حصل علي46 جائزة عن أفلامه الروائية والتسجيلية خلال مشواره الفني.