افتتحت وزيرة الثقافة د.إيناس عبد الدايم مساء أمس, الدورة ال11 لمهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقي الروحية في قلعة صلاح الدين الأيوبي, بمشاركة عدد كبير من فرق الإنشاد والموسيقي من أنحاء العالم. ورحبت الوزيرة في كلمتها بضيوف المهرجان علي أرض مصر أرض المحبة والسلام, مشيرة إلي أنه عندما تتداخل الموسيقي وتنصهر مع التصوف نكون أمام فن جديد وحالة روحانية ووجدانية مختلفة. وأضافت أن المهرجان يجمع موسيقي وثقافات العديد من دول العالم, والفرق أصبحت تحرص علي المشاركة في المهرجان سنويا. وقال الفنان انتصار عبد الفتاح, مؤسس ومدير المهرجان, إن مهرجان سماع ومشروعه ملتقي الأديان يمثلان رسالة مهمة في نشر ثقافة السلام والتواصل الإنساني بين الشعوب ويعبران عن جوهر الأديان. وأضاف أن المهرجان يشارك شعوب العالم الاحتفال باليوم العالمي للسلام, كما يحتفل باليوم العالمي للسياحة في مجمع الأديان مساء السابع والعشرين من سبتمبر الجاري باحتفالية ملتقي الأديان التي تقام للمرة الرابعة والتي أقيمت لأول مرة في أحضان سانت كاترين وبرعاية اليونسكو وتحت عنوان هنا نصلي معا. وقدمت الحفل الفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز, وقالت إن المهرجان يستند علي مقولة من التراث الفرعوني تقول أصلي في باحة مفتوحة للسماء مستقبلا الشرق في الفجر والغرب في الغسق لينفتح الكون أمامي ويستمع إلي صوت غنائي, مشيرة إلي أن المهرجان وسيلة للتواصل بين الشعوب ويعبر عن شوق الإنسان لموسيقي الروح التي تنفذ إلي عمق الإنسان وتمتزج فيه معزوفات روحية تعبر عن روح التسامح والسلام.