لاخلاف في ألمانيا حاليا عن الدور الدرامي الذي أداه يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب في الخروج المهين والمذل للألمان من الدور الأول وفقدان لقب بطل كأس العالم بسهولة. ارتكب يواكيم لوف مجموعة من الخطايا القاتلة التي ساهمت في تلقي الفريق هزيمتين أمام المكسيك ثم كوريا الجنوبية وفقدان اللقب. ونرصد في السطور التالية خطايا لوف. 1 مانويل نوير كارثة في المرمي تمثل مشاركة مانويل نوير حارس المرمي أساسيا جريمة في حق العدالة حيث غاب الحارس عن المباريات لستة أشهر كاملة بسبب الإصابة وكان مفترضا أن يلعب بدلا منه الحارس تير شتيجن الذي تألق في الوديات والذي حاز علي لقب بطل الليجا برفقة برشلونة ولكن الأخير لم يجد لنفسه مكانا وأثار أزمة كبيرة بسبب مجاملة يواكيم لوف للاعبه نوير في اللعب أساسيا رغم حاجة حارس المرمي لحساسية المباريات وظهر نوير بمستوي متواضع واهتزت شباكه ب4 أهداف في3 مباريات. 2 أوزيل وألكاي جوندوجان الوطنية تتجزأ يمثل بقاء مسعود آوزيل وألكاي جوندوجان نجمي الوسط خطأ آخر أرتكبه يواكيم لوف رغم ظهورهما برفقة الرئيس التركي أردوغان في لقطة مصورة ودعم الأخير في انتخاباته, ونسيان جنسيتهما الألمانية والتفكير في أصولهما التركية, وهو ما أثار غضب الجماهير التي شككت في انتماء الثنائي وطالبت بإبعادهما احتراما للمنتخب, ولكن يواكيم لوف رفض تماما فكرة الاقتراب منهما وأبقي عليهما في القائمة ليظهر المنتخب بلا إنتماء للوطن الألماني كما كانت الاتهامات الجماهيرية للفريق. 3 تدمير ليروي ساني ومجاملات في القائمة الإختيارات الخاطئة جريمة أخري ارتكبها يواكيم لوف المدير الفني الذي استبعد من القائمة أفضل لاعب وسط في ألمانيا خلال موسم2017-2018 وهو ليروي ساني نجم مانشستر سيتي الإنجليزي والحائز علي لقب أفضل لاعب صاعد في البريمير ليج, ولم يحصل علي فرصته في اللعب برفقة المنتخب بقرار من يواكيم لوف, والذي أهمل أيضا الدفع بلاعبه جوليان دراكسلر صانع الألعاب المتألق في باريس سان جيرمان الفرنسي من أجل ترك مكان مسعود أوزيل بدون منافسة حقيقية.