مثلما كانت بطولة كأس العالم الشهد لنجوم تاريخيين كتبوا المجد عبر إحراز اللقب العالمي وحفرت أهدافهمفي عقول الجماهير بأحرف من الذهب الخالص وباتوا رموزا وأساطير, كانت بطولة كأس العالم الدموع لأساطير قدموا فيها كل شيء عدا إحراز اللقب, كانوا ملوكا داخل الملعب, ظهرت أهدافهم وسحرت لمساتهم قلوب الجماهير, ولكن كانت الكأس هي البطولة الغائبة. قل عنهم ما شئت عظماء ولكن.. ملوك بدون تاج.. أسماء لمعت في كرة القدم وبرزوا بشدة وصنعوا الكثير ولكن افتقدوا اللمسة الأخيرة والتوفيق في المواجهات الصعبة. ميشيل بلاتيني.. مايسترو الديوك الزرقاء يمثل ميشيل بلاتيني رمزا كرويا مرموقا في عالم المونديال, يتذكر له الجميع ما حققه مع فرنسا في بطولتي1982, و1986, حيث صعد بالديوك الزرقاء إلي المربع الذهبي وخسر اللقب في الدور قبل النهائي, يعتبر بلاتيني مايسترو الكرة الفرنسية في تلك البطولة, وأحد أعظم من لعبوا بالقميص رقم10, وسجل الأهداف وصنع الفرص, وكان تألقه في المونديال1982 هو بداية المجد في رحلته الكروية, حيث حصد بعدها الكرة الذهبية3 مرات. يوهان كرويف.. قائد أوركسترا الطواحين بطولة واحدة خاضها يوهان كرويف أسطورة الكرة الهولندية, برفقة الطواحين في عام1974 قائدا لفريق الكرة الشاملة, وقدم كرويف في تلك البطولة مستوي استثنائي وكان الجناح الطائر الذي قاد هولندا إلي المباراة النهائية لأول مرة في تاريخها وحاز علي ركلة جزاء تقدمت بها هولندا أيضا علي ألمانيا قبل ان تستقبل هدفين في شباكها, ويضيع منها اللقب, ووقتها نجح كرويف في تسجيل هدفين في الأرجنتين ثم هدف رائع في البرازيل حتي بلغ النهائي, ويعد كرويف أسطورة كروية من بين أفضل10 لاعبين أنجبتهم الكرة, ونال الكرة الذهبية3 مرات. روبرتو باجيو.. ملك الدراما الإيطالية أطلقوا عليه ملك الدراما الإيطالية بعدما أهدر ركلة جزاء حاسمة في نهائي كأس العالم1994, تسبب في خسارة ايطاليا أمام البرازيل وضياع اللقب المونديالي. وبدأت نجومية روبرتو باجيو مع الكرة في1990 خلال المونديال الإيطالي الذي ساهم في بلوغ المنتخب الدور قبل النهائي ونال المركز الثالث, وسجل باجيو هدفا جميلا للطليان, ثم أصبح فارس المنتخب في نسخة1994 وكانت أهدافه في نيجيريا وإسبانيادور البطولة في بلوغ النهائي ولكن ضاع منه المونديال وبقي رمزا كرويا حقق الكرة الذهبية ونال لقب أفضل لاعبي العالم مرة واحدة. بوشكاش.. أيقونة المجر الأولي في عام1954, بكت كرة القدم المجرية بعدما فقدت لقب بطل كأس العالم, ولكنها في المونديال قدمت بوشكاش النجم الأسطوري وجيله الذهبي, تألق بوشكاش كثيرا وكان هو أيقونة المجرولا أحد ينسي له تسجيل هدفين في مرمي كوريا الجنوبية ثم هدف في ألمانياالغربية ثم سجل هدفا رابعا في النهائي وآخر لم يحتسبه الحكم, وخسرت المجر2-3, ولكنها قدمت جيلا احترمه الجماهير بشدة.