انتقلت تحرير عبد الحليم عبيد في بداية التسعينيات برفقة زوجها الراحل الدكتور سامي محمد عوض, أخصائي الأطفال, من محافظة الدقهلية إليمدينة دهببمحافظة جنوبسيناء لقضاء فترة تكليفه بالعمل في المناطق النائية لمدة3 أشهر, وخلال إقامتهما في مدينة دهب وجدا أن المدينة جميلة وأن الأوضاع المعيشية ميسرة, لذلك اتخذت وزوجها قرارا باستمرار الإقامة في دهب والتوطن بها. تقول تحرير: قام زوجي بإنشاء أول عيادة لعلاج الأطفال, كما أنشأ أول صيدلية لتوفير الدواء لأهالي دهب, وفي عام2002 توفي زوجي, تاركا لي3 أبناء لأتحمل مسئوليتهم, وكانوا في مراحل سنية صغيرة وحرصت علي تربيتهم وزرع القيم والمبادئ الأصيلة فيهم ومشاركتهم في أمور المجتمع مشاركة إيجابية حتي تصبح البنات أمهات صالحات في المجتمع, ويصبح ابني قدوة حسنة, فنجلي الأول محمد31 عاما حصل علي بكالوريوس علوم قسم كيمياء, ثم حصل بعدها علي ليسانس حقوق, ثم حصل علي درجة الماجستير في الاقتصاد السياسي, والثانية هند28 سنة حاصلة علي بكالوريوس خدمة اجتماعية وماجستير آداب علم اجتماع بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف في الحرف اليدوية للمرأة السيناوية ودورها في تنمية المجتمع, والثالثة ريهام23 سنة بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة بتقدير امتياز ومن ضمن البرنامج الرئاسي لتأهيل القادة. واختتمت الحاجة تحرير حديثها بأنها تدعو كل أم وكل أب لدفع أبنائهم للمشاركة حتي نرتقي بمجتمعنا ونصل إلي مصاف الدول المتقدمة, وتطالب بتدريس القيم والأخلاق والمثل العليا في مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي.