في سابقة هي الأولي من نوعها لرئيس أمريكي, ندد دونالد ترامب علنا أمس بنزاهة كبار المسئولين في وزارة الدفاع الامريكية البنتاجون ومكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي متهما إياهم بتسييس التحقيقات لصالح خصومه الديمقراطيين.ويعتبر مثل هذا الاتهام لافتا من قبل رئيس يفترض أن يحرص والتجسس علي أحد مساعديه علي صيانة صورة اثنين من أعمدة المؤسسات الامريكية. وكتب ترامب في تغريدة علي تويتر أمس أن كبار مسئولي ومحققي اف بي آي ووزارة العدل قاموا بتسييس عملية التحقيق المنزهة, لصالح الديمقراطيين وضد الجمهوريين لكن بدون توضيحات اضافية. وأضاف ترامب: هو أمر لم يكن من الممكن تصوره قبل فترة قصيرة, وأشاد من جهة أخري بعمل موظفين عارضوا المسئولين عنهم. وترامب هو من عين وزير العدل الحالي جيف سيشنز ومدير اف بي آي كريستوفر راي مكان جيمس كومي الذي أقاله العام الماضي. ويأتي هذا الاتهام للشرطة الفيدرالية, في حين يستعد ترامب لاعطاء الضوء الاخضر لنشر مذكرة سرية أعدها رئيس لجنة الاستخبارات الجمهوري في مجلس الشيوخ كيفن نونيس تشكك في أداء مكتب التحقيقات الفدرالي. ويشن العديد من أعضاء الكونجرس من الجمهوريين حملة ضد الشرطة الفيدرالية وطالبوا عبر كل وسائل الاعلام بنشر المذكرة حتي لو أدي ذلك الي زعزعة صورة اف بي آي التي كانوا من كبار المدافعين عنها تقليديا.