أعلن اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية أنه قام بعرض مشكلة نفق ميدان الشون الارضي علي الدكتورهشام عرفات وزيرالنقل واللواء أركان حرب كامل الوزيرمديرالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمشرف علي مشروع نفق الشون بالمحلة الكبري خلال حفل افتتاح بعض المشروعات القومية وتمت مناقشة أزمة النفق وضرورة إيجاد بدائل أخري للنفق مثل انشاء كوبري علوي للمشاة أو طريق اخر بديل. وذلك استجابة لشكاوي أهالي مدينة المحلة والذين أكدوا تضررهم من سوء تخطيط النفق وتعرضه للغرق بشكل متكرر والذي تم تنفيذه بتكلفة بلغت8 ملايين جنية اسفل شريط السكة الحديد وتشغيله منذ عدة أشهر لحماية أرواح الاهالي من المرورالعشوائي فوق قضبان السكة الحديد. وأضاف المحافظ ان المسئولين بالوحدات المحلية بالمحلة الكبري لا يدخرون جهدا في الانتقال إلي النفق وسحب كميات المياه المتسربة من الجدران.. كما تم إصلاح خط المياه المجاورة له. فيما قام أمس المحاسب احمد عبد السميع رئيس مركزومدينة المحلة الكبري والمهندسة ناريمان خضر نائب رئيس حي ثان المحلة وعدد من المسئولين بالاحياء ببحث مشكلة نفق الشون والعمل علي حلها بشكل مؤقت حيث انتقل الي نفق الشون وقام باستدعاء سيارات الصرف الصحي وتابع بنفسه عمليات شفط المياه المتراكمة بأرضيته لتيسير حركة مرورالمشاة كما أمربتوفير عمال للتواجد بشكل دائم للقيام بأعمال النظافة داخله. والتقي عبدالسميع عددا من المواطنين واستمع لمطالبهم والتي كان أبرزها تضررهم من وجود رشح من الجدران يتسبب في غرق النفق بشكل مستمر خاصة في فصل الشتاء مما يمنع مرور المواطنين ويعطل مصالحهم فضلا عن سوء تخطيط النفق الجديد بالمدينة لضيق مساحته للغاية حيث لايتعدي عرضة مترا ونصف المتر وهومايتسبب في حدوث حالة من الزحام والتكدس الشديد وقت الذروة خاصة اثناء خروج ودخول عمال شركة غزل المحلة من عملهم في وردياتهم المختلفة واعتماد آلاف الموظفين وطلاب الجامعات والمدارس عليه بالاضافة الي عدم مراعاة المسئولين عند تنفيذ النفق صعوبة هبوط وصعود كبار السن والمرضي كما يصعب تشغيل سلم كهربائي للتخفيف عنهم لضيق المساحة ايضا وطالبوا بسرعة ايجاد حل سريع لهذه الازمة التي اصبحت تعكرصفو حياة المواطنين وقد وعدهم رئيس المدينة بعلاج هذة السلبيات وانهاء معاناتهم في أقرب وقت يذكران المسئولين بمدينة المحلة قاموا بإنشاء نفق الشون أسفل شريط السكة الحديد لحل مشكلة مزلقان ميدان الشون الحيوي الذي يقع بوسط مدينة العمال ويربط بين شرقها وغربها بعدما ظل حتي وقت قريب يتسبب في حدوث تكدس لجميع المركبات المختلفة بالميدان المهم نتيجة اغلاق المزلقان لمرور القطارات بالاضافة الي انه كان مصدر رعب لآلاف المشاة من العمال والموظفين والطلاب الذين يعتبرون المزلقان معبرا مهما لهم يوميا بعدما تعددت حوادث القطارات التي تحصد ارواح الابرياء من الاهالي والاطفال الصغار اثناء محاولاتهم عبور قضبان السكة الحديد من خلال الممرالضيق الذي تم فتحه للمرور من فوق شريط السكة الحديد ولحماية ارواح الاهالي.