يشارك وزير الخارجية سامح شكري اليوم في أعمال القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول, والتي تقرر عقدها بشكل عاجل للتعامل مع تبعات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. ويستعرض وزير الخارجية خلال القمة الموقف المصري الرافض للقرار ولأي آثار مترتبة عليه, ومحصلةالاتصالات التي قامت بها مصر للحد من التبعات السلبية لهذا القرار, وآخرها القمة المصرية الفلسطينية التي عقدت في القاهرة أمس الأول بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن. في غضون ذلك, اعتصمالمئات من فلسطينيي عام48, أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب مساء أمس, احتجاجا علي الإعلان الأمريكي. وحمل المحتجون لافتات كتب عليها أن مستقبل القدس, لا يمكن أن يحدده رعاة البقر الأمريكيون.. نحن لا نعطي القدس للمحتل, وأمريكا رأس الأفعي. كما دخلت الانتفاضة الفلسطينية يومها الثامن, حيث الإعلان الأمريكي الذي صدر الأربعاء الماضي, في الوقت الذي أعلنت فيه حركة حماس بدء الانتفاضة الفلسطينية الثالثة رسميا. وجاء الإعلان أمس, ردا علي الاعتراف. وقال عبد اللطيف القانوع, المتحدث باسم الحركة, لوكالة سبوتنيك: إن الاحتجاجات تنمو في قطاع غزة كجزء من الانتفاضة, وهي انتفاضة ثالثة. في الوقت نفسه, أعرب وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية محمود خليفة, عن تقديره لطواقم الإسعاف الذين يقومون بواجبهم الإنساني أمام آلة العدوان والإرهاب الإسرائيلية, قائلا: إن الأطقم الطبية إلي جانب الصحفيين, باتت في عين النار. وأضاف وكيل وزارة الإعلام, في بيان أمس, أن كيان الاحتلال يشن حرب تطهير عرقي بحق شعبنا ومؤسساتنا وشبابنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية, ويعرض حياة المواطنين والصحفيين والمسعفين للخطر, ويستهدف الشباب بشكل متعمد لإيقاع خسائر بشرية كبيرة.