قال المهندس علي عيسي رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين خلال الندوة التي نظمتها الجمعية بعنوان استخدام اليوان كعملة في سلة العملات الدولية وأثر ذلك علي كافة قطاعات الاقتصاد المصريين إن استخدام البنك المركزي المصري عملة اليوان في سلة العملات لإحتياطي النقد الاجنبي له أثر إيجابي كبير علي كافة قطاعات الاقتصاد المصري ويعزز من تفعيل الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين مما يدفع الاقتصاد المصري للنمو. وأكد أن تعامل مصر والصين بالعملات الوطنية للدولتين وهما الجنيه واليوان سوف يساهم بنسبة كيرة في تقليل الضغط علي العملات الاجنبية الأخري وفي مقدمتها الدولار وإنخفاض حجم الطلب عليه ليتراجع سعرة وصولا الي قيمته الحقيقية مشيرا يالي أن حجم واردات مصر من الصين يتعدي10 مليار دولار سنويا. واضاف أن البنوك بدأت بالتعامل في اليوان الصيني والتحويل مباشرة في حركة التبادل التجاري من استيراد وتصدير للقطاع الخاص وعلي رغبة رجال الاعمال في التعامل به كبديل عن الدولار لتوفير نحو5% من قيمة الصفقة كمخاطر تغيير العملة. وأشار الي أن البنك المركزي الصينة قدم مايوازي6 مليارات دولار للبنك المركزي المصري كقروض وتسهيلات إئتمانية في شهر أكتوبر من العام الماضي إلا أنه لم يتم الاستفادة بها حتي الأن أو تحديد آليات تفعيل هذه الإتفاقية لبداية العمل بها. وأكد الدكتور مصطفي إبراهيم نائب رئيس لجنة الصين بجمعية رجال الأعمال المصريين أنه للمرة الأولي نتكلم عن الصين كدولة تمثل عنصر المشاركة والتمويل في المشروعات بينما كانت سابقا يتم النظر إليها كتاجر أو مورد وليس كشريك في المشروعات الصناعية والتجارية الخدمية العملاقة مشيرا الي أن العام الماضي شهد العلاقات الاقتصادية تغيرا جذريا ليس فقط علي مستوي القطاع الخاص وإنما الحكومي وأخرها مشروع المزارع السمكية. وقال إنه لم يتم التعامل بالعملة الصينية في السابق لعدم توفرها إلا أنها أصبحت متاحة بعد إعتراف المركزي بها كعملة عالمية واستخدامها كمخزون استراتيجي بسلة العملات في الاحتياطي الاجنبي فضلا عن حصول مصر علي قرض من الصين بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي. وأشار الي أن حجم الاستثمارات الصينية في مصر بلغت منذ1970 الي2017 حوالي600 مليون دولار أمريكي وتحتل المركز21 بين الدول المستثمرة في مصر حيث تضم1340 شركة منها68% مشروعات صناعية و15% تمويلية و9% إتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاعات الأخري8% مما يؤكدزيادة حجم الاستثمارت الصينية بمصر خلال السنوات الماضية.